أكد وزير الداخلية النمساوي جيرهارد كارنر، أن بلاده تواصل كبح جماح اللجوء وهي تخالف الاتجاه السائد في أوروبا، موضحا أنه في الاتحاد الأوروبي كان هناك ما يقرب من 600 ألف طلب لجوء بحلول نهاية يوليو الماضي وهو ما يمثل زيادة بنسبة 30 %.
وقال الوزير - في تصريح صحفى، إنه في المقابل انخفضت طلبات اللجوء في النمسا بأكثر من 50 % في يوليو الماضي.
وذكر الوزير أن النمسا تلقت معظم طلبات اللجوء في يوليو الماضي من مواطنين سوريين وعددهم 2150 طلبا، يليهم أشخاص من أفغانستان 1069 طلبا، والمغرب 653، وتركيا 501.
وأضاف الوزير أنه في الفترة من يناير إلى يوليو الماضية تم منح اللجوء لما مجموعه 9 آلاف و275 شخصا بينما تم رفض 15 ألفا و691 طلبا.
ولفت وزير الداخلية إلى أن الإجراءات التي اتخذتها وزارة الداخلية لمكافحة تهريب الأشخاص وانتهاكات اللجوء بدأت تؤتي ثمارها خاصة ضوابط الحدود ومكافحة التهريب والتنسيق بين ضباط الشرطة النمساوية ونظرائهم في المجر وصربيا والجبل الأسود.