كشفت تقارير صحفية إسبانية اليوم، الاثنين، آخر تطورات أزمة لويس روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، الذى يواجه عاصفة من الانتقادات بعدما أمسك برأس اللاعبة جيني إيرموسو وقبّلها بالفم خلال الاحتفال بفوز إسبانيا بكأس العالم للسيدات.
وأوقفت لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، رئيس الاتحاد الإسباني للعبة لويس روبياليس "مؤقتاً"، عن ممارسة كل الأنشطة ذات الصلة بكرة القدم على المستويين الوطني والدولي، وأوقف الفيفا لويس روبياليس عن ممارسة مهامه فى الاتحاد الاسباني 'محليًا' و'دوليًا' لمدة 90 يوماً.
وبحسب إذاعة كوبي الإسبانية، فإن والدة رئيس الاتحاد الإسباني روبياليس، الذي تم إيقافه مؤقتا من طرف الفيفا، دخلت فى إضراب عن الطعام، احتجاجاً على الاستهداف والهجوم الكبير عليه من طرف الجميع.
والدة روبياليس
وأوضحت الإذاعة، أن والدة روبياليس اعتصمت فى إحدى الكنائس، وطلبت من اللاعبة جيني هيرموسو أن تقول الحقيقة وتتوقف عن الكذب.
وأضربت والدة لويس روبياليس "بيجار" عن الطعام احتجاجا على "الحملة الوطنية" ضد ابنها وحبست نفسها فى كنيسة بمدينة موتريل فى غرناطة، وتطلب من جيني هيرموسو أن تقول "الحقيقة".
فيما كشفت إذاعة أوندا سيرو الإسبانية، وجود تهديد بتعليق نشاط الاتحاد الإسباني لكرة القدم، خلال الفترة المقبلة، بتحرك الأمين العام أندري كامبس من أجل الضغط على الحكومة الإسبانية بسبب إيقاف رئيس الاتحاد لويس روبياليس، على خلفية أزمته الأخيرة.
وقالت إذاعة أوندا سيرو الإسبانية، فى تقرير لها، إن الأمين العام للاتحاد الإسباني أندري كامبس يهدد الحكومة ويطلب من الاتحاد الأوروبي تعليق نشاط اتحاد كرة القدم الإسباني، ما يعني استبعاد الفرق الإسبانية من المنافسات الأوروبية، فى محاولة لإنقاذ رئيسه لويس روبياليس.
ويعتبر هذا التحرك تهديدًا على الحكومة الإسبانية، لأنه سيبعد برشلونة وريال مدريد وإشبيلية من المشاركة فى دوري أبطال أوروبا للموسم المقبل، وكذلك الأندية الإسبانية الموجودة بالمسابقات القارية الأخرى.