قال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل إنه يود أن تكون أوروبا جاهزة بحلول عام 2030 بينما يستعد الاتحاد الأوروبي لنقاش جديد حول حجمه المستقبلي.
وقال رئيس المجلس في منتدى بليد الاستراتيجي في سلوفينيا، حيث يجتمع زعماء غرب البلقان، إن التوسيع لم يعد مجرد حلم، مؤكدًا : حان الوقت للمضي قدما.
ورغم أن ثماني دول تتمتع رسمياً بوضع المرشح، إلا أن عملية الانضمام توقفت بالنسبة للعديد منها في غرب البلقان. وبالنسبة لبعض البلدان مثل تركيا، تم تعليق العملية رسميًا، على الرغم من أن الديناميكيات المرتبطة بالحرب في أوكرانيا أعادت إشعال النقاش.
وفي يونيو الماضي، منح زعماء الاتحاد الأوروبي وضع الدولة المرشحة لأوكرانيا ومولدوفا، وتتزايد الضغوط لبدء محادثات الانضمام مع هاتين الدولتين بحلول نهاية العام.
وشدد رئيس المجلس على أن التوسيع سيظل عملية تعتمد على الجدارة، مشددا على ضرورة احترام سيادة القانون وتطبيق المعايير الاقتصادية الأوروبية والتوافق مع بروكسل في السياسة الخارجية.
وعلى نحو مماثل، دعا ميشيل إلى أن تأخذ ميزانية الاتحاد الأوروبي المقبلة طويلة الأجل في الاعتبار أهداف التوسع، كما دعا الاتحاد الأوروبي إلى النظر في تكييف إطاره المؤسسي مع صيغة أوسع.
ومن المؤكد أنه تظل هناك القضية الشائكة المتمثلة في ما إذا كان ينبغي للتوسيع أن ينطوي على الابتعاد عن اتخاذ القرار بالإجماع بشأن القضايا الحساسة ومسألة حق النقض.
