يخضع المهندس الذي أجرى إصلاحات اللحظة الأخيرة على الطائرة المنكوبة التابعة لقائد فاجنر يفجيني بريجوجين للاستجواب من قبل السلطات الروسية، وفقا لصحيفة دايلي ميل البريطانية.
تم إدراج بريجوجين، الذي أطلق تمرد ضد بوتين في يونيو، هذا الأسبوع كأحد الركاب العشرة الذين كانوا على متن طائرته Embraer Legacy 600 التي انفجرا، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها.
وأثارت وفاته شكوكا بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر باغتياله وهو ما نفاه الكرملين بشدة ووصفه بأنه "أكاذيب مطلقة".
وذكرت قناة VChK-OGPU الروسية، أن المهندس سيرجي كيتريش، 41 عامًا، يخضع للاستجواب في الأيام التي تلت الحادث، وأضافت: "لقد عمل باستمرار مع طائرات بريجوجين وكان هو الذي أجرى آخر الإصلاحات لاستبدال فرامل جهاز الهبوط والمبرد التوربيني"، و خلال هذه الإصلاحات في اللحظة الأخيرة، يعتقد المحققون أنه من الممكن زرع قنبلة.
سيرجي كيتريش
وفقا للتقرير، اللغز الأكبر إلى جانب مقتل قائد فاجنر، فيتمثل في زيارة خاطفة أجرتها ألكسندرا يولينا، المديرة التنفيذية ورئيسة شركة طيران VIP Rusjet ، البالغة من العمر 37 عاماً للطائرة فقد سمح لها من قبل الأمن بالصعود على متن الطائرة التي كانت متوقفة في مطار شيريميتيفو بموسكو قبل ساعات قليلة من رحلتها الأخيرة بحجة نيتها تفحص الطائرة الخاصة لشرائها.
ألكسندرا يولينا
وأشار التقرير إلى أنه تم تسجيلها بشكل خاطئ كراكبة، وتم السماح لها عبر الأمن بالصعود إلى الطائرة قبل ساعات فقط من إقلاعها وتحطمها.