أكد الدكتور جمال عبد الرحيم، عضو اللجنة الدائمة للآثار، أنه لا حقيقة لهدم مأذنة الأمير قوصون بالقاهرة التاريخية، موضحا أن مأذنة (قوصون) تعرضت لشرخ رأسي بسبب عوامل التعرية والزمن.
وقال المفكر الاستراتيجي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد: إن أي قرار يخص هدم أي مبنى أثري يتم بقرار من وزارة السياحة واللجنة الدائمة التي تضم 30 عضوا من كبار علماء الآثار.
وتابع: بخصوص هدم مقبرة أمير الشعراء أحمد شوقي، كل ما أثير حولها غير صحيح، مشددا على أن الصورة المتداولة عبر السوشيال ميديا تعود لمقبرة عادية وتعود لفترة زمنية قريبة، ومقبرة أحمد شوقي أمير الشعراء غير مسلجة كآثار.
واستطرد قائلا: أي مقبرة تعترض المشروع التي تخدم المواطنين سيتم عمل مقبر لخالدين مصر جميعا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة