مصيف مطروح والساحل الشمالى كامل العدد.. الأسبوع الأخير من أغسطس يشهد أعلى نسبة إشغال مصيفى وفندقى تصل 100%.. ارتفاع نسبة حجوزات شهر سبتمبر لرغبة الكثيرين فى الاستفادة من انخفاض الأسعار قبل انطلاق الدراسة.. صور

الإثنين، 28 أغسطس 2023 11:00 ص
مصيف مطروح والساحل الشمالى كامل العدد.. الأسبوع الأخير من أغسطس يشهد أعلى نسبة إشغال مصيفى وفندقى تصل 100%.. ارتفاع نسبة حجوزات شهر سبتمبر لرغبة الكثيرين فى الاستفادة من انخفاض الأسعار قبل انطلاق الدراسة.. صور متعة السباحة في شواطئ مطروح
مطروح - حسن مشالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يشهد الأسبوع الجارى الذى يمثل الأسبوع الأخير من شهر أغسطس، ارتفاعًا كبيرًا فى نسب الإشغال المصيفى والفندقى، فى المنشآت المصيفية والفندقية، المنتشرة على طول ساحل البحر المتوسط، فى نطاق محافظة مطروح بطول حوالى 300 كيلومتر من الشواطئ الخلابة، التى تشهد إقبالا كبيرا من المصطافين، الذين يتوافدون بعشرات الآلاف أسبوعيا، لقضاء إجازة المصيف.

ويمثل شهر أغسطس ذروة موسم الصيف السياحى، إلا أن هناك توقعات استمرار الإقبال الكبير من المواطنين، على شواطئ المحافظة، فى ظل زيادة الحجوزات المصيفية والفندقية، للأسبوعين المقبلين، وحتى بعد منتصف شهر سبتمبر، وهو ما يحدث لأول مرة فى مثل هذا التوقيت، ويرجع البعض ذلك لسببين، الأول هو الإعلان المبكر عن موعد بدء العام الدراسى، والذى يبدأ مع بداية شهر أكتوبر المقبل، والسبب الثانى هو رغبة الكثيرين فى قضاء إجازة المصيف فى أجواء هادئة، عقب انتهاء ذروة المصيف وما يصحبها من زحام وصخب، وكذلك الاستفادة من انخفاض إيجار السكن الفندقى والمصيفى خلال هذه الفترة.

ويتزايد الإقبال خلال هذا الأسبوع، مع ارتفاع الأسعار، فى ظل زيادة الطلب على السكن الفندقى والمصيفى، وارتفاع نسب الإشغال، حيث توافد خلال هذا الأسبوع على مطروح والساحل الشمالى، أكثر من نصف مليون مصطاف -بحسب الإحصائيات الرسمية الأولية- للاستمتاع بالشواطئ المميزة واعتدال الطقس ونقاء الجو والطبيعة البكر الساحرة. 

وتتميز شواطئ مطروح، بأنها من أجمل مناطق البحر المتوسط، لصفاء المياه ونعومة رمالها البيضاء، وتدرج ألوان مياه البحر ما بين الصافى الرقراق والتركواز والأزرق الفاتح والأزرق الغامق وكثرة الخُلجان، مما يجعل الأمواج هادئة وعمق الشواطئ متدرج بشكل آمن للصغار والكبار، وجميعها يمتاز بالبكارة والخصوصية.

وتُفتح شواطئ مطروح للدخول مجانًا، فلا توجد شواطئ خاصة، إلا قليلًا، وهى غالبًا تقع فى القرى السياحية بالساحل الشمالى، أما شواطئ مدينة مرسى مطروح، فمعظمها شواطئ عامة ما عدا عدد قليل جدًا خاص بالفنادق التى تقع عليه.

وتنتشر الشواطئ شرقًا وغربًا مثل شاطئ مطروح العام، المواجه وسط المدينة، يقابله من الناحية الأخرى شاطئ روميل الشهير، والذى يمثل شبه جزيرة صغيرة، وشاطئ الفيروز، شاطئ البسنت، شاطئ الهنا، ويقع شاطئى العوام والليدو بالناحية الغربية من كورنيش المدينة، يقابلهما شاطئ الغرام وكليوباترا ويقعان على شبه جزيرة مواجه للمدينة، وتقع شرق المدينة شاطئ مينا حشيش والرميلة وعلم الروم، وتقع غرب المدينة الشواطئ المميزة وذات الخصوصية، من بينها شاطئ الأُبيض العام وبلو بيتش والنخيل والأصيل وشاطئ منطقة عجيبة ذات المناظر الطبيعية الخلابة وغيرها.

وساهم إنشاء كورنيش جديد، الذى يربط بين طريق شاطئ الغرام شرقا وشاطئ الأُبَيض غربًا، بطول 8 كيلومترات، فى ظهور وفتح شواطئ جديدة، قبالة قرية القصر، غربى مرسى مطروح، وتيسير الوصول إليها، بعد أن كانت غير مستغلة، لصعوبة الوصول إليها، وعدم توافر الخدمات بها، وهى من أجمل شواطئ المنطقة، وأصبحت مقصدا جديدا ورئيسيًا.

وتتوافر وسائل الانتقال الداخلية المختلفة، من وإلى جميع الشواطئ والمتنزهات، إلى جانب وجود الطفطف على كورنيش مدينة مرسى مطروح، والذى يعد وسيلة انتقال ترفيهية، يقبل عليها المصطافون، حيث يترك أصحاب السيارات سياراتهم لركوبه من أجل التنزه. 

وتزدحم شواطئ المدينة نهارًا بالمصطافين وتقل حركتهم بالشوارع إلا عابرى سبيل صوب البحر، ومع دخول المساء تزدحم الشوارع بالسيارات والمارة، وتنتعش حركة التجارة بالمحلات التجارية والأنشطة الترفيهية، وتكتظ المقاهى والكافيتريات وساحات الفنادق بالمصطافين، فتمتد الأنشطة للأرصفة وتسيطر الدراجات و"البتش باجي" والدراجات البخارية على كثير من الشوارع، وسط حالة من الصخب والضجيج الذى لا ينتهى إلا مع بزوغ شمس اليوم التالي.

يبدأ يوم معظم المصطافين مع استيقاظهم من النوم ظهرًا، والنزول إلى الشواطئ عصرًا، ويحرص معظمهم على عدم نزول البحر للسباحة إلا مع انكسار حدة حرارة الشمس لتلافى أضرارها، والاستمتاع بالألعاب المائية أو التحليق بالبراشوت الطائر الذى يجره لانش سريع يطوف على شواطئ المدينة، أو ركوب اليخوت من خلال رحلات يتم تنظيمها لقضاء ساعات داخل البحر.

وفى المساء تختلف مقاصد المصطافين،كل على حسب هواه، فهناك من يقصد الملاهى المنتشرة بمناطق مختلفة أو السرك، أو التمشية على الكورنيش وشوارع المدينة، والجلوس بالمقاهى والكافيتريات، والمطاعم البدوية وغيرها.

ويحرص الشباب والأطفال من الجنسين على ركوب الدراجات والدراجات البخارية و" البتش باجي" طوال الليل.

ويستخدم كثير من المصطافين، وخاصة الأسر والمجموعات، الطفطف كوسيلة مواصلات ترفيهية، فى رحلة على كورنيش مدينة مرسى مطروح، حيث يترك الكثيرون سياراتهم بسبب الزحام ويستقلون الطفطف، وهو عبار عن جرار يقطر خلفه مجموعة من العربات مكشوفة الجوانب، ليتمكن ركابه من مشاهدة البحر ومتابعة الأنشطة والأماكن المختلفة على طول الكورنيش.

كما يحرص المصطافون فى الليلة الأخيرة من إجازة المصيف، على شراء منتجات البيئة التى تشتهر بها مطروح للأغراض الخاصة أو هدايا للأقارب والأصدقاء، مثل البلح السيوى والزيتون والنعناع وزيت الزيتون والتوابل والأعشاب الصحراوية، وكذلك يحرص الجميع شراء اللب الأبيض والأنواع الأخرى من اللب من المحمصات ومقالى اللب التى تشتهر بحسن صنعتها.

وهناك محمصات شهيرة بمدينة مرسى مطروح يقف أمامها الناس فى طوابير لساعات طويلة، قد يستغرق وقوف الشخص لساعات حتى يحصل على طلبه.

 

 

احد شواطئ غرب مطروح
احد شواطئ غرب مطروح

 

اقبال كبير على شواطئ مطروح
اقبال كبير على شواطئ مطروح

 

الغروب على احد شواطئ غرب مطروح
الغروب على احد شواطئ غرب مطروح

 

رواج تجاري وسياحي وارتفاع نسب الاشغال في مطروح
رواج تجاري وسياحي وارتفاع نسب الاشغال في مطروح

 

شاطئ الغرام
شاطئ الغرام

 

شاطئ مطروح العام
شاطئ مطروح العام

 

شاطئ وكورنيش مطروح
شاطئ وكورنيش مطروح

 

شواطئ مصيف مطروح
شواطئ مصيف مطروح

 

متعة الاطفال على شواطئ مطروح
متعة الاطفال على شواطئ مطروح

 

متعة السباحة في شواطئ مطروح
متعة السباحة في شواطئ مطروح

 

مصيف مطروح
مصيف مطروح

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة