أدلى مارك ميدوز، رئيس موظفى البيت الأبيض السابق فى إدارة ترامب، بشهادته داخل قاعة محكمة فيدرالية فى جورجيا، الاثنين، بشأن دوره فى التشكيك فى نتائج انتخابات 2020، فى قضية محاولة التلاعب بنتائج الانتخابات الرئاسية فى جورجيا، وقال أن دوره كان من منطلق اهتمام فيدرالى فى انتخابات حرة ونزيهة كانت تهدف إلى بناء ثقة وطنية فى النتيجة وتحقيق انتقال سلمى للسلطة.
وعلى مدار أربع ساعات، دافع ميدوز عن مشاركته فى الاجتماعات والمكالمات الهاتفية التى وصفها المدعون بأنها جزء من مخطط لتخريب انتصار جو بايدن، وأصر مرارا وتكرارا على وجود "صلة فيدرالية" لكل أفعاله. وقال أنه واجباته تتعلق بإدارة الجدول الزمنى للرئيس وإخراجه من الاجتماعات المطولة التى يتعين المشاركة فيها بالمئات، أن لم يكن بالآلاف، من المحادثات كل شهر.
وشهد ميدوز بأن وجود أسئلة مفتوحة بشان الانتخابات ظل عائقا أمام بدء خطط أخرى، موضحا أنه أراد فقط أن "يهبط بالطائرة".
ويسعى ميدوز، الذى يواجه اتهامات هو وترامب و17 آخرين فى أتلانتا، إلى نقل قضيته من الولاية إلى محكمة فيدرالية، بحجة أنه كان مسئولا فيدراليا. وقال قاضى المقاطعة الأمريكى ستيف سى جونز أن القضية ستكون سابقة على الأرجح، وأنه سيصدر قراره فى أقرب وقت ممكن.
وبظهوره أمام المحكمة، أصبح ميدوز أول مساعد لترامب يدلى بشهادته فى محكمة مفتوحة بشأن أفعال الرئيس السابق بعد انتخابات 2020.
وفى ظل مواجهة ترامب لأربع لوائح اتهامات فى قضايا مختلفة، بينهما اثنتين تركزان على محاولاته البقاء فى السلطة بعد الانتخابات، فإن شهادة ميدوز قدمت عرضا لما يمكن أن يحدث فى الأشهر المقبلة.