في مثل هذا اليوم 29 أغسطس عام 2015، أعلن أسطورة الاسكواش المصري والعالمي، والملقب بـ "المايسترو"، اعتزال اللعبة بعد مسيرة احترافية استمرت لـ 22 عاماً داخل الملاعب الزجاجية.
حمل عمرو شبانة على عاتقه مسئولية التمثيل المشرف للاسكواش المصرى فكان خير سفير للعبة ورفع اسم مصر عاليا في المحافل الدولية، معلنا بداية حقبة جديدة من الهيمنة المصرية على اللعبة، مايسترو الاسكواش هو أحد الأساطير التي افتقدها الملعب الزجاجي لاعبا واستفادت اللعبة من خبراته الطويلة مدربا.
ولد عمرو شبانة في 20 يوليو عام 1979 بمحافظة القاهرة وبدأ ممارسة لعبة الاسكواش في سن سبع سنوات، وتخرج من كلية الاعلام بالجامعة الأمريكية .
توج شبانة ببطولة العالم اربع مرات فى 2003 و 2005 و 2007 و 2009، كما فاز مع المنتخب المصرى للإسكواش بطولة العالم للفرق سنة 1999 والمركز الثانى سنة 2001.
فى بطولة العالم 2009 والتي أقيمت بدولة الكويت واجه عمرو شبانه زميله المصرى رامى عاشور فى المباراة النهائية وتغلب عليه وفاز ببطولة العالم للمرة الرابعة.
أعلن عمرو شبانة اعتزاله ممارسة الاسكواش في أغسطس 2015، حاول بعدها الاتحاد المصرى الاستفادة من خبراته الكبيرة بقيادة المنتخبات المختلفة بالإضافة لسفر البطولات الكبرى لتدريب اللاعبين المصريين فى مواجهة لاعبين أجانب.
ونجح شبانة في البداية المساهمة في تطوير مستوى اللاعبين بإشادات كبيرة من اللاعبين أنفسهم على قرار توليه القيادة الفنية.
وبعد ذلك أصبح شبانة مسؤولا عن قيادة منتخب السيدات في بطولة العالم 2016 وكان المنتخب المصري يشارك في تلك البطولة كثالث نسخة 2014.
ورغم أن المنتخب المصري دائما ما يكون ضمن دائرة المرشحين لحصد اللقب لكن يبقى المنتخب الإنجليزي المرشح الأبرز لتاريخه الطويل في البطولة وخبرة لاعباته، وتمكن منتخب السيدات تحت قيادة عمرو شبانة من حصد لقب بطولة العالم على حساب المنتخب الانجليزي.
عمرو شبانة الذي سبق له تحقيق بطولة العالم أربع مرات "الأكثر تتويجا في تاريخ مصر" وأول لاعب مصرى يفوز ببطولة عالم في رياضة الاسكواش كان سبب تأثر أبطال مصر الحاليين باللعبة ورغبتهم فى تحقيق إنجازات مماثلة له.
كان عمرو شبانة أول مصري يتصدر التصنيف العالمي في تاريخ اللعبة واستمر على القمة 33 شهرا واعتزل وهو أكثر لاعب تصدرا للتصنيف قبل أن يكسر محمد الشوربجي ذلك الرقم الصامد ليحقق 40 شهرا متتاليا من التربع على عرش الصدارة، قبل أن ينتزعها منه حاليا علي فرج.