خلفت عمليتان مختلفتان نفذتها الشرطة العسكرية والمدنية فى ريو دى جانيرو أكثر من 20 قتيلاً، فى المحاولة لاعتقال أعضاء منظمات إجرامية فى البرازيل، وأسفرت العملية الأولى عن تسعة قتلى على الأقل في مجمع من الأحياء الفقيرة أو الأحياء الواقعة شمال المدينة، والباقى فى العملية الثانية.
وبحسب وكالة الأنباء الحكومية، اخينسا برازيل Agencia Brasil ، كان الهدف من العملية هو تحديد مكان واحتجاز أعضاء مزعومين في منظمات إجرامية بعد أن أشارت معلومات استخبارية إلى أن اجتماعاً لقادتهم سيعقد في المنطقة.
وأفادت الشرطة العسكرية على موقع "تويتر" عن وقوع اشتباكات بين فرق كتيبة العمليات الخاصة (بوب)، وأصيب 11 مشتبهاً بجروح، تسعة منهم "لم يقاوموا" وماتوا، كما أشارت المؤسسة إلى ضبط ما لا يقل عن 7 بنادق و "عشرات" الذخيرة والقنابل اليدوية.
ونشرت الحكومة الإيطالية على شبكات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لعملاء يزيلون الحواجز التي بناها المشتبه بهم لعرقلة عمل الشرطة.
ووفقًا لوكالة Agencia Brasil ، أفادت أمانة التعليم بالبلدية أن حوالي 16 مدرسة في المنطقة تعرضت للهجمات من قبل عمليات الشرطة، مما ترك 3220 طالبًا بدون فصول دراسية.
وكانت مدينة ساو باولو شهدت في الأيام الماضى عملية آخرى أدت على 16 قتيلا حتى الآن. دون تقديم مزيد من التفاصيل ، وذكرت حكومة ساو باولو في بيان أنه كان من الممكن "تحديد واعتقال" جميع المشتبه بهم في وفاة العميل وأن العملية مستمرة "لقمع تهريب المخدرات وتفكيك الجريمة المنظمة ، التي لها وجود قوى.
