التقى الدكتور مصطفى رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات وفد مؤسسة حياة كريمة برئاسة عهود وافى رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، وعدد من مسئولى القطاعات المختلفة بالمؤسسة، بحضور كل من الدكتورة أميمة الجزايرلي الأمين المساعد لشئون العلوم الأساسية بالمجلس الأعلى للجامعات، والدكتورة منى هجرس الأمين المساعد بالمجلس الأعلى للجامعات، وذلك بمقر أمانة المجلس.
في بداية اللقاء، أكد الدكتور مصطفى رفعت أهمية المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" في الارتقاء بحياة المواطنين، حيث ساعدت المبادرة على تكثيف وتوحيد جهود مؤسسات الدولة المصرية للارتقاء بملف الصحة، وتطوير حياة المواطن بشكل عام، مشيرًا إلى أن الجامعات المصرية لعبت دورًا بارزًا وفعالاً في تنفيذ المبادرة بما يحقق الأهداف التنموية، موضحًا أن مشاركة الجامعات المصرية الحكومية يعكس مدى التزامها القوى بتحقيق رؤية المبادرة الرئاسية، خاصةً في ملف الصحة والتخفيف عن كاهل المواطنين، مثمنًا جهود الجامعات المصرية في تعزيز التعليم والبحث العلمي، وتقديم الخدمات الاجتماعية والصحية للمجتمعات الريفية.
تناول اللقاء أهمية التنسيق بين الطرفين؛ لتفعيل بروتوكول التعاون المشترك الموقع بين مؤسسة حياة كريمة والمجلس الأعلى للجامعات؛ لتعزيز التعاون بين الجامعات والجهات الحكومية والمجتمعية؛ بهدف تبادل المعرفة، والخبرات، والتركيز على توعية المجتمع الجامعى بأهمية المبادرة الرئاسية حياة كريمة، وجهود الدولة المصرية فى تحقيقها، فضلاً عن دعم تنفيذ الأعمال والمبادرات، خاصة في المجال الصحى؛ بهدف تنسيق وتكامل الجهود المبذولة فيها، والتي تستهدف تحسين جودة حياة المواطن.
كما اتفق الجانبان على أهمية العمل على نشر الوعى داخل المجتمع الجامعى، من خلال تحفيز الطلاب على المشاركة فى تنفيذ المشاريع والبرامج التنموية، وتحقيق التغيير الإيجابى، بما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة الشاملة لكافة ربوع الوطن.