المتحف المصرى بالتحرير أحد أكبر المتاحف العالمية لما يضمه من مجموعة كبيرة من القطع الأثرية، تمتد من فترة ما قبل الأسرات إلى العصرين اليونانى والرومانى، والتى يتجاوز عددهم 50 ألف قطعة أثرية، ولهذا ننشر صورة نادر ترصد لحظة أكتشاف تماثيل منكاورع من مشروع الجيزة بجامعة هارفارد.
تمثال جماعي من الشست للملك منكاورع، يعود لعصر الدولة القديمة، الأسرة الرابعة، (2490-2472 قبل الميلاد)، هذا التمثال الجماعي يظهر فيه الملك منكاورع واقفاً وبجانبه من الجانبين سيدتين وهما الإلهة حتحور يمين الملك وسيدة إقليم بات يسار الملك منكاورع، الملك هنا يرتدي التاج الأبيض، تاج مصر العليا، وترتدى حتحور تاج قرص الشمس وقرنين البقرة، بينما تضع سيدة إقليم بات فوق رأسها رمز إقليم بات، ويعرض فى المتحف المصرى بالتحرير.
المتحف المصرى بالتحرير بقلب القاهرة، يضم أكبر مجموعة من آثار مصر القديمة، حيث يحتوى على أكثر من 136 ألف أثر فرعونى، بالإضافة إلى مئات الآلاف من الآثار الموجودة فى مخازنه، فى 29 يونيو من عام 1835م، أمر محمد على باشا بإنشاء مصلحة الآثار والمتحف المصرى، وأسند إدارتهما إلى يوسف ضياء أفندى، بإشراف رفاعة الطهطاوى.
ونحت هذا الثالوث على حجر الشست وهو من أصلد الصخور التى يصعب النحت عليها، ولكن المصرى نحت عليها و ببراعة تبهر الناظرين، فى هذا الثالوث نجد الملك يتوسطه وهو يرتدى تاج مصر العليا، و الذقن المستعارة بالإضافة إلى الشنديت، وخرطوشته الملكية تتوسط حزامه، أيضاً نجد الملك ممسك بلفافة شرعية الحكم فى يده، وبجانب الملك الربة حتحور فى الصورة الآدمية وأعلى رأسها رع ممثل فى قرص الشمس، ووسط قرون البقرة التى اعتدنا أن نرى حتحور على هذه الصورة، وهى ترتدى فى هذا الثالوث الملابس الشفافة وتحمل فى يدها الشن، وتتخذ بع خطوة للأمام كنوع من مؤازرة الملك الذى يتخذ خطوة كاملة تجاه الحرب و لموت بشرف، وهذه الوقفة الملكية تسمى بالوقفة العسكرية، وهى أصح وقفة تساعد على سلامة العمود الفقرى، أيضاً نجد من الناحية الأخرى امرأة تمثل حاكمة الإقليم، وهذا الثالوث يشير إلى إقليم سيوت، أى محافظة أسيوط الحالية وذلك من خلال صورة معبود المحافظة الذى يشبه أنوبو أو أنوبيس المعبود المقدس لهذا الإقليم.
اكتشاف تماثيل منكاورع
صورة نادرة اكتشاف تماثيل منكاورع
اكتشاف منكاروع
لحظة الاكتشاف عام ١٩١٠م
تمثال منكاروع
تمثال منكاروع
تمثال منكاروع بالمتحف المصري