تعددت ابتكارات طلاب وطالبات جامعة كفر الشيخ، ومن بين تلك الكليات حديثة العهد بالجامعة المصرية، وأول كلية تشهد تخريج أول دفعه، كلية الذكاء الإصطناعي، ومن بين تلك الإختراعات غواصة لانتشال الجثث من البحار فى العالم الافتراضى، شارك في المشروع ميار حسين محمد، وشيماء همام، وندى زهران، ومحمد أشرف شعبان، ومحمد عمرو مندور وحصل الطلاب على المركز الأول خلال التقييم الذي شهدته كلية الذكاء الإصطناعي، برعاية الدكتور عبدالرازق دسوقي، رئيس الجامعة، والمشرف على الكلية.
قالت ميار حسين محمد، من فريق العمل، إن الفكرة وردت على ذهنها، عندما أرادوا المشاركة في مسابقةmate rov ، لطلاب الهندسة، لإختراع غواصة، لها مهمات معينة تحددها إدارة المسابقة، منها السير وفق خط محدد، والمسابقة تختبر الشكل الهندسي والميكانيكي والكهربائي وليس السوفت وير فقط ،ولذلك كل المشاركين فى هذه المسابقه كانوا من كليه هندسه، وفي أحد السنوات طلبت المسابقة مشاركة الذكاء الاصطناعى.
وأضافت ميار، تم تكوين فريق العمل، من الطلاب الفرقة الرابع بكلية الذكاء الإصطناعي، "منار محمد، وشيماء همام، وندى زهران، ومحمد أشرف شعبان، ومحمد عمرو مندور"، لتصميم غواصة تقوم بمهام محددة منها لازم انقاذ الانسان، أو انتشار جثة من البحر المتوسط، لتكون مشروع تخرج لهم، مؤكداً أن الغطاس يستطيع العمل لعدة ساعات فقط، إنما الغواصة تؤدي عملها لأيام متعددة حتى يمكنها العثور على جثة غريق، وما دفعهم لهذا الإختراع غرق زميلهم كرم نجم بشاطئ مطروح، عندما كان برفقة مجموعة من أصدقائه، وفي ذلك الوقت كانت الساعة السادسة صباحا، ولم يكن هناك غطاسين لإنقاذه وأخرين ، فتوفوا غرقاً، فشاركنا في العزاء، هذا الحدث دفعنا لاختراع غواصة مهمتها إنقاذ الإنسان من الغرق,
وأكدت منار، المشروع هدفه تقليل نسبة الغرق والمخاطرة بحياة الغطاس وتبديل وظيفته بالذكاء الاصطناعى، فالموضوع كان صعب فى البدايه وكان أمامنا ختيارين، اول اختيار العمل على الحل التقليدى، بتصميم هاردوير ال Rov او تحديدا Auv ونطبق مودل human detection، ولكننا وجدنا حل أفضل بكتير ، بما أننا بكلية ذكاء اصطناعى وأصحاب أحدث تكنولوچى فى السوق، فضلنا مواكبة التطور التكنولوچى.
وأكدت شيماء همام، حاصلة على كلية الذكاء الإصطناعي، تتكون الغواصة من هيكل الغواصة، ومواسير مياه، ومواتير لتتمكن الغواصة من الحركة ومقاومة ضغط المياه، إضافة للواحات إلكترونية مبرمجه، وتم تغذية الغواصة ببرنامج، يساعدها على التحرك في كافة الاتجاهات، وبرنامج يكتشف نوع الجسم الذي ستقابله الغواصة إن كان إنسان أو حيوان أو جماد، كما تم تزويد الغواصة بحساسات وكاميرا للرؤية، بالإضافة تزويد الغواصة بأجسام عازالة، لحماية مكوناتها من التلف لتعرضها للمياه وثأثيرها، كما تم تزويد الغواصة بمقبض لانتشال الجثة عقب العثور عليها.
قال محمد عمرو مندو، من الفريق المشارك، هدف تصميم الغواصة ليس فقط، انتشال الجثث، ولكن استخدامها في أماكن يصعب على الغواصين التعامل معها، إضافة لاستخدامها لأكبر وقت ممكن، بعكس الاستعانة بالغواص والذي لا يستطيع العمل إلا لأوقات متعددة.
وأكد محمد أشرف شعبان، من فريق العمل، من البداية تكاتف فريق العمل للوصول لهذا الإختراع، لانتشال الجثث من البحار، إضافة لتكون غواصة مميزة عن بقية الغواصات باستخدام تقنية من خلال الذكاء الإصطناعي، الذي أصبح جزء هام في كافة العلوم المتعددة، موجها الشكر لهيئة التدريس بالكلية، والدكتور عبدالرازق دسوقي، رئيس الجامعة على الدعم.
الغواصة المخترعة
تجربة الغواصة
جسم الغواصة
فريق العمل وحصولهم عل المركز الاول
فريق العمل
مكونات الغواصة من الداخل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة