أهمية كبيرة للقمة التي عقدت بين بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، وكيرياكوس ميتسوتاكيس رئيس وزراء جمهورية اليونان، في مدينة العلمين، حيث قالت الدكتورة إيمان زهران، أستاذ العلاقات الدولية، إن القمة التي عقدت بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، وكيرياكوس ميتسوتاكيس رئيس وزراء جمهورية اليونان، في مدينة العلمين ساهمت تنفيذ الاتفاقيات المسبقة بين مصر واليونان.
وأضافت أستاذ العلاقات الدولية، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن قمة العلمين عملت على إعادة النظر في الموضوعات الحيوية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين سواء ملف الاقتصادي أو ملف الغاز والطاقة .
ولفتت أستاذ العلاقات الدولية، إلى أن قمة العلمين عملت أيضا على توحيد الرؤى بين البلدين في العديد من القضايا الإقليمية، منها القضية الفلسطينية والليبية والسودانية، والبناء الثنائى بين البلدين على مستوى السياسة الخارجية .
وقال السفير حسين هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن العلاقات بين مصر واليونان شهدت تطورا كبيرا على صعيد تلك العلاقات والتعاون بين البلدين ليغطى شتى المجالات من العسكرى حتى الثقافي ومرورا بالاقتصادي والسياسى والملاحى.
وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن أهم المجالات التي يتم فيها التعاون المؤسسى بين البلدين في ضوء الظروف التى يمر بها العالم في ظل التغيرات المناخية والأزمة الاقتصادية العالمية هو التعاون في مجال الطاقة .
وأوضح السفير حسين هريدى، أن التعاون بين مصر واليونان في مجال الطاقة يغطى أوجه كثيرة منها الغاز في شرق المتوسط والربط الكهربائى بين مصر واليونان وتصدير الكهرباء والغاز إلى أوروبا.
وكشف الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة، عن أهمية العلاقات المصرية اليونانية.
وقال خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم الخميس، إن قمة مصر واليونان تعكس حرص القيادة المصرية على التعاون في ملفات السياسة الخارجية.
وأضاف أن القمة التي تجمع مصر واليونان تعكس حرص القيادة المصرية على تعزيز أطر التعاون في ملفات السياسة الخارجية.
وأشار إلى أن السبب الرئيسي من المصالح المشتركة بين مصر وقبرص واليونان هو التحديات المتشابهة التي تتعلق بسياسات بعض القوى المجاورة للأطماع في حقول الغاز بالبحر المتوسط.
وأكد أن دول مثل اليونان وقبرص تحتاجان إلى تعزيز التعاون المصري مع قبرص واليونان لمكافحة الهجرة غير الشرعية، باعتبار مصر بوابة عبور وحائط صد للهجرة غير الشرعية بالنسبة لقبرص واليونان وتركيا.
