قالت الدكتورة رحمة حسن، الباحثة بالمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن العلاقات المصرية السودانية قديمة تظهر أهميتها فى فترات الأزمات، لافتة إلى أن الرئيس السيسى منذ توليه الرئاسة ويحرك الملف الأفريقى بشكل عام ومع الدول الأشقاء بشكل خاص، خاصة الدولة السودانية.
وأضافت رحمة حسن خلال مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز، أن الدولة المصرية تعمل على دعم عملية السلام والعملية السياسية الشاملة بالسودان، واتخذت الدولة عدد من الإجراءات على الجانب الإنسانى والسياسى وكانت من أوائل الدولة التى فتحت معبرها أمام الأشقاء السودانيين.
وتابعت رحمة حسن: الدولة المصرية تواصلت منذ اليوم الأول للأزمة مع عدد من الدول الأجنبية والأمم المتحدة ودول الجوار، وقامت بعدد من الاتصالات والمشاركات فى المؤتمرات الدولية، كما قامت بفكرة الحفاظ على مقدرات الدولة السودانية ووحدة أراضيها وعدم التدخل الخارجى فى الأزمة السودانية.
واشارت إلى أن زيارة الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني تؤكد أنه يثق فى الجهود المصرية التى تؤكد على احترام الداخل السودانى والدور الذى تقوم به الدولة المصرية للوصول لاتفاق لوقف إطلاق النار.