عرض برنامج "السفيرة عزيزة"، المذاع على قناة دي أم سي، تقريرا تلفزيونيا، لإحياء ذكرى وفاة الأديب العالمي نجيب محفوظ.
وتحل اليوم الذكرى الـ 17 لرحيل الأديب العالمى نجيب محفوظ، الذى حظى باهتمام عالمى وليس محلى فقط، حيث تمت ترجمة رواياته إلى عدد كبير من اللغات، وتحولت إلى أفلام ليست بالعربية فقط، بل بالمكسيكية، حيث تم تحويل اثنين من أهم روايات محفوظ إلى أفلام عالمية، وهى "زقاق المدق"، الذى قامت ببطولته الممثلة العالمية سلمى حايك، والثانى فيلم "بداية ونهاية".
ولد نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم أحمد الباشا، في حى الجمالية بالقاهرة فى 11 ديسمبر عام 1911م، لأبٍ موظف وأمٍّ ربة منزل، تخرج في كلية الآداب بجامعة القاهرة قسم الفلسفة، وقد أقدم على الحصول على الماجستير في الفلسفة الإسلامية، ولكن لم يستطع الانتهاء منها لتوغله في البحث الأدبي؛ فآثر أن يتفرغ للأدب، فجاءت أعماله روائية حيلة فلسفية.
بدأ "محفوظ" رحلته فى عالم الأدب من بوابة القصة القصيرة، ونشر أولى قصصه فى مجلة الرسالة عام 1936، وكانت روايته الأولى "عبث الأقدار" التى نشرت عام 1939، ثم أتبعها بروايات: "كفاح طيبة" و"رادوبيس"، فتتناول فى تلك الثلاثية رؤيته التاريخية.