قال الدكتور أحمد سيد أحمد، الخبير في الشؤون الأمريكية والعلاقات الدولية بمركز الأهرام، إن السياسة الخارجية المصرية ترتبط بالإنجازات الداخلية لمصر، وهناك مدلول على زيارة وفدا موسعا من الحزبين الديمقراطي والجمهوري بالكونجرس الأمريكي لمصر، ولقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالسياسة المصرية القائمة على تعزيز التنمية والربط ما بين السياسة وعلاقات مصر القوية مع كل القوى الخارجية.
أضاف أحمد سيد أحمد، في مداخلة هاتفية لبرنامج "التاسعة" مع الإعلامي يوسف الحسيني، عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصري، أن الدبلوماسية المصرية والسياسة الخارجية يتم توظيفها لتعزيز التنمية بالداخل ما ينعكس بشكل عاجل على مستوى المواطن المصري وتحسين معيشته، لهذا مصر منفتحة على كل الدول، في الوقت الذي تنضم فيه إلى مجموعة بريكس.
وأشار إلى أن الدولة المصرية دائمة البناء لشراكات دولية واستراتيجية وأمنية واقتصادية مع كل القوى الكبرى، بما يعظم المصالح المصرية، وتعتبر الإشادة من قبل الوفدين الأمريكيين (الديمقراطي والجمهوري) مهمة جدا، لمكانة دور مصر وبما تشهده الدولة من مشروع تنموي شامل، يضم كل الأبعاد السياسية والاقتصادية ويعكس الرغبة الأمريكية لتعزيز وتدعيم العلاقات مع مصر سواء على المستوى الثنائي أو على مستوى القضايا الإقليمية والدولية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة