قال الكاتب والمفكر محمد سلماوي، إنه دخل غرفة العناية المركزة بمستشفى الشرطة لنجيب محفوظ في اليوم التالي لفشل عملية اغتياله، مشيرًا إلى أنه خرج من العملية الجراحية وكان يضحك بأعلى صوته: "كان بيقولي أهلا وسهلا بصوت عالي وكأني رايح له في ظروف عادية".
وأضاف "سلماوي"، خلال حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، على قناة "إكسترا نيوز": "حكى لي أول مرة ما حدث، ولم يكن أحد يعلم بالتفاصيل، فقد حدثت المحاولة أمام منزله في العجوزة، وكان في رفقته صديقه طبيب وكانا في طريقهما إلى لقاء الأصدقاء المعتاد يوم الجمعة".
وتابع الكاتب والمفكر: "الحادث وقع في سيارة نجيب محفوظ، إذ تم ضربه في رقبته، فدخل الدكتور صديق نجيب محفوظ مستشفى الشرطة وهي قريبة من منزل نجيب محفوظ، وما أنقذ حياته أنه خلال 10 دقائق أو أقل من الواقعة دخل غرفة العمليات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة