طالب نائب زعيم المجموعة البرلمانية للاتحاد الديمقراطى المسيحي ووزير الصحة الألماني السابق ينس سبان، بوقف إعانة المواطنين ذات الدخل المتوسط، ومعاقبة العاطلين عن العمل.
جاء ذلك بعد قرار الزيادة المخطط لها فى استحقاقات المواطنين بنسبة 12% فى العام المقبل، حيث قال ينس سبان عن "إشارة خاطئة"، ودعا إلى فرض المزيد من العقوبات على العاطلين عن العمل غير الراغبين في العمل.
وقال سبان لصحيفة "بيلد" يوم الأربعاء: "أولئك الذين يعملون يجب أن يحصلوا على أكثر من أولئك الذين لا يعملون".
ووفقًا للوضع القانوني الحالي، تحصل الأسرة المكونة من أربعة أفراد على ما متوسطه 2311 يورو من إعانة المواطن، وهو في الواقع نفس ما تحصل عليه عائلة متوسطة الدخل في ألمانيا وقال سبان: إذا زادت أموال المواطنين الآن أكثر من أجور عدة ملايين من الموظفين، فإن ذلك سيرسل إشارة خاطئة.
كما دعا إلى فرض عقوبات واضحة على غير الراغبين في العمل، قائلًا: إذا رفض المستفيدون من إعانات المواطنين القادرين على العمل بشكل متكرر العمل أو المؤهلات المعروضة، فإن العواقب المالية ستكون أكثر وضوحا مما هي عليه اليوم، و يجب على أي شخص يستطيع العمل أن يعمل.
كما انتقد رئيس اتحاد الشباب، يوهانس وينكل، الزيادة المقبلة، وقال لصحيفة "بيلد" إن "إشارة المرور تصنع السياسة للعاطلين عن العمل، وليس للعمال"، ومن خلال القيام بذلك، فإنها ترسل إشارة مفادها أن العمل لم يعد يستحق العناء.، حيث تدفع الدولة ما يقرب من 40 ألف يورو سنويًا لعائلة لديها ثلاثة أطفال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة