أكد الكاتب الصحفى أحمد التايب، أنه تربط مصر والولايات المتحدة علاقات استراتيجية وذلك لدور مصر المحورى فى الإقليم، إضافة إلى العلاقات الثنائية على كافة المستويات سياسيا واقتصاديا، مشيرا الى أن السياسة الخارجية المصرية تعمل على تعزيز التنمية فى الداخل والانفتاح على كل الدول من خلال البناء لشراكات دولية واستراتيجية وأمنية واقتصادية مع كل القوى بما يعظم المصالح المصرية.
وأضاف أحمد التايب خلال لقائه مع الإعلامى طارق الغريب ببرنامج أخبار القاهرة بالتلفزيون المصرى، انه إشادة وفد الكونجرس بجهود مصر التنموية ودورها فى مكافحة الإرهاب والتطرف وتعزيز حقوق يؤكد مكانة دور مصر وبما تشهده الدولة من مشروع تنموي شامل، يضم كل الأبعاد السياسية والاقتصادية ويعكس الرغبة الأمريكية لتعزيز وتدعيم العلاقات مع مصر سواء على المستوى الثنائي أو على مستوى القضايا الإقليمية والدولية.
وكشف أحمد التايب أن مصر حققت طفرة كبيرة فى التنوع فى مجالات الطاقة المتجددة، وأن استراتيجية الدولة الوطنية تسعى إلى التحول إلى استخدام الطاقة المتجددة فى كافة القطاعات والاستفادة منها فى التصدير ، مشيرا إلى أن التحول إلى الاقتصاد الأخضر أصبح هدفا استراتيجيا للدولة المصرية فى ظل ما يحدث في العالم من تغيرات مناخية.
وحول دور مصر فى معركة الوعى، أكد أحمد التايب أن الدولة المصرى تتبنى استراتيجية فى ظل الجمهورية الجديدة قائمة على بناء الإنسان والدولة معا، مشيرا إلى أن طوق النجاة فى ظل تعدد الأزمات والتحديات هو الوعى.
وعن جهود الدولة فى قطاع الصحة والقضاء على قوائم الانتظار، أوضح أحمد التايب أن القيادة السياسية بذلت مجهودات مضنية فى هذا الملف من خلال التفكير من خارج الصندوق بإطلاق مبادرات رئاسية للارتقاء بصحة المصريين بالتوازى مع تأهيل وتطوير ورفع كفاءة المنشآت الصحية القائمة أو بإضافة مستشفيات ومراكز طبية متخصصة، وخير نموذج مبادرة ١٠٠ مليون صحة والقضاء على فيروس سى، وكذلك القضاء على قوائم الانتظار، وإطلاق أيضا مبادرات للوقاية والعلاج المبكر .
وعن تخصيص 100 منحة للطلاب المتفوقين من الصعيد بالدراسة قى الجامعات بالعاصمة الإدارية، كشف أحمد التايب أن الدولة تولى الصعيد اهتماما كبيرا على مستوى البنية التحتية وكذلك تعليميا باتاحة الفرص امام أبنائه للتعليم فى الجامعات الأجنبية والخاصة، مشيرا إلى أن مثل هذه المنح تعمل على تعزيز القدارات واتاحة الفرص أمام الجميع لتحقيق العدالة الاجتماعية.