قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة وفق بعثة حفظ السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى " MINUSCA " إن الاشتباكات المسلحة أدت إلى تفاقم الوضع الإنساني وعمليات نزوح جماعية واسعة النطاق في عدد من ولايات جمهورية أفريقيا الوسطى.
وأضاف المتحدث الأممي أن البعثة الأممية لحفظ السلام تعمل مع السلطات المحلية في ولاية مبومو العليا، في جنوب شرق البلاد لإيجاد حل سريع لانعدام الأمن المستمر، فيما تواصل البعثة الجهود الرامية إلى المساهمة في حماية المدنيين من خلال دوريات بعيدة المدى في بعض الطرق
وأشار المتحدث الأممي إلى أن البعثة قدمت مؤخرًا مشروعات سريعة الأثر لإعادة تأهيل ستة جسور في مقاطعة مبومو، لتحسين وصول المساعدات الإنسانية إلى المجتمعات المحلية، فضلاً عن وصول قوات حفظ السلام الذين يساهمون في حمايتهم.
وفي وقت سابق نددت فلورنسيا دى سوتو من مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة بالهجمات المسلحة على قوات حفظ السلام فى مالى خلال عمليات الانسحاب التى تقوم بها ولفتت فى تقريريها أنه تعرضت قافلة تابعة للأمم المتحدة لهجوم مباشر أثناء انسحابها من إحدى قواعد حفظ السلام فى إطار المرحلة الأولى من إنهاء عمل البعثة فى مالى وهو الهجوم الثانى خلال أسبوع.. وفق مركز إعلام الأمم المتحدة
وقالت المسؤولة الأممية، إن مسلحون مجهولون أطلقوا النار من مسافة بعيدة على القافلة التابعة لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار فى مالى (مينوسما) بينما كانت فى طريقها من جاو إلى ميناكا، قبل أن يلوذ المسلحون بالانسحاب من المكان دون وقوع أى إصابات فى صفوف قوات حفظ السلام، وذكرت أن القافلة وصلت إلى وجهتها المقصودة دون أى مشاكل أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة