قال المستشار أمير يعقوب نائب رئيس مجلس الدولة، إن أول مكالمة أجراها بعد إصابته كانت لزوجته، لأنه كان حريصا على أن يخبرها بنفسه، لأنها لو سمعت الخبر من أحد غيره ستظن أنه استشهد وليس مصابا فقط.
وأضاف خلال استضافته مع الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج "الشاهد" على شاشة "إكسترا نيوز"، أنه شارك بعد ذلك في الإشراف القضائي على الانتخابات في 2020، ولكن في مصر الجديدة، وتمنى أن يذهب لسيناء مجددا، لكن حركته كانت صعبة بعد الإصابة بخاصة في صعود السلم.
وأضاف أن عددا كبيرا من القضاة طلبوا الذهاب إلى سيناء في جولة الإعادة في 2015 بدلا من زملائهم الذين استشهدوا، كتعبير عن الأخذ بالثأر.
وأوضح أن فكرة أن القاضي لا يتحكم فيه شيء غير ضميره، ولا يملك سلاحا سوى القلم الرصاص الذي في يده، هذا يؤرق البعض، ويدفعهم لإرهاب القضاة حتى لا يمارسون عملهم أو يؤثرون على قراراتهم.
و كشف المستشار أمير يعقوب، نائب رئيس مجلس الدولة، تفاصيل إصابته برصاص جماعة الإخوان الإرهابية أثناء الإشراف القضائي على الانتخابات البرلمانية في عام 2015 بشمال سيناء.
وقال : "بعد إصابتي أحد الجنود قبّل يدي قبل نقلي للمستشفى" مشيرًا إلى أن المستشار عمر حماد استشهد بجانبه.
وتابع: "خسرت جزء من جسمي، مش كل كفاءة جسمي رجعت للطبيعي، لكن حاولت تقديم المساعدة لكل زملائي المصابين أثناء الهجوم الإرهابي ولم أهرب ودي حاجة أنا فخور بيها جدًا".
وواصل: "أديت دوري الوطني والإنساني ولي الشرف أن دمائي تختلط بدماء الجيش والشرطة في سيناء".