حذرت مجموعة من نواب البرلمان البريطاني الداعين لتنظيم عاجل لقوانين التكنولوجيا وتطور الذكاء الاصطناعي، رئيس الوزراء ريشي سوناك من أكبر 12 خطرا يشكله الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات.
ووفقا لصحيفة الاندبندنت، طلبت المجموعة من سوناك وضع قوانين للحد من مخاطر الذكاء الاصطناعي لضمان عدم شعور الجمهور بالتوتر أو الخوف من التكنولوجيا الحديثة.
وقالت لجنة العلوم والابتكار والتكنولوجيا في البرلمان إن هناك العديد من الفرص لكي يكون الذكاء الاصطناعي مفيدا، لكنها حذرت من أن التكنولوجيا تمثل أيضا العديد من المخاطر على الحقوق.
ومع اقتراب الانتخابات العامة في العام المقبل، طلبت اللجنة من سوناك تسريع الخطط الموضوعة في مارس الماضي لمنح مسؤولية حوكمة الذكاء الاصطناعي إلى المنظمين الحاليين في مختلف القطاعات.
قالت اللجنة إنه بدون القيام بذلك، فإن المملكة المتحدة تخاطر بالتخلف عن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الذين يمضون قدما في تنظيم الذكاء الاصطناعي، وحذر النواب من أنه بمجرد إنشاء نهج مختلف، سيكون من الصعب الانحراف عنه كما حدث مع قانون حماية البيانات الأوروبي (GDPR).
ووجد تقريرها أنه في حين أن الذكاء الاصطناعي كان موضع نقاش منذ الخمسينيات "على الأقل"، فإن إطلاق منصات مثل ChatGPT في نوفمبر أعاد القضية للاذهان، وتضمنت المخاطر الـ 12 التي حذرت منها اللجنة التحيز وحماية الخصوصية والتحريف.
بالإضافة إلى، الوصول إلى البيانات حيث يتطلب مجموعات بيانات كبيرة يحتفظ بها عدد قليل من المؤسسات، والحوسبة التي تتطلب قوة كبيرة للأجهزة والشبكات وهي محدودة الى حد ما.
كما تضمنت التحذيرات، "الصندوق الأسود" حيث لا يستطيع الذكاء الاصطناعي دائمًا تفسير سبب إنتاجه لنتيجة معينة، وهي مشكلة تتعلق بالشفافية، والمصدر المفتوح ما يعني اشتراط إتاحة التعليمات البرمجية بشكل مفتوح يمكن أن يعزز الشفافية، ولكن السماح لها بالملكية قد يؤدي إلى اضطرابات والملكية الفكرية وحقوق النشر حيث تستخدم بعض الأدوات محتوى أشخاص آخرين، والمسئولية عن الضرر، والتوظيف التي سوف تتعطل او تلغى بسبب التكنولوجيا المتطورة، والتنسيق الدولي حيث تطالب اللجنة بان يتم تنسيق التكنولوجيا دوليا.
وأخيرا، التحديات الوجودية حيث يعتقد بعض الناس أن الذكاء الاصطناعي يشكل تهديدًا كبيرًا لحياة الإنسان ويجب توفير الحماية للأمن القومي.
