تعديل وزارى مصغر فى الحكومة البريطانية.. وزير الدفاع بن والاس يستقيل برسالة وداع.. ويؤكد: أسعى لاستثمار حياة أهملتها.. رئيس الوزراء يشكره ويختار جرانت شابس.. والأخير يتعهد بدعم الجيش البريطاني وأوكرانيا

الخميس، 31 أغسطس 2023 09:00 م
تعديل وزارى مصغر فى الحكومة البريطانية.. وزير الدفاع بن والاس يستقيل برسالة وداع.. ويؤكد: أسعى لاستثمار حياة أهملتها.. رئيس الوزراء يشكره ويختار جرانت شابس.. والأخير يتعهد بدعم الجيش البريطاني وأوكرانيا ريشى سوناك - رئيس وزراء بريطانيا
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت الأروقة السياسية فى داونينج ستريت، ما يشبه التعديل الوزاري المصغر، حيث قدّم وزير الدفاع البريطاني بن والاس، اليوم الخميس، استقالته إلى رئيس الحكومة ريشى سوناك، بينما تم تسمية جرانت شابس بديلا له، ومن المتوقع كذلك تسمية المزيد من الوزراء فى مناصب مختلفة.

 

وعين رئيس الوزراء البريطانى شابس، الذي عمل مؤخرًا في مجلس الوزراء كوزير لأمن الطاقة وزيرا للدفاع، وقد شغل شابس سابقًا منصب وزير الداخلية (لمدة ستة أيام في حكومة ليز تراس قصيرة الأمد)، ووزير الأعمال، ووزير النقل ورئيس حزب المحافظين، من بين عدد من الأدوار الوزارية الصغيرة منذ عام 2010.

 

وقال شابس إنه "يشرفه" أن يصبح وزيرا للدفاع، حيث أشاد بالوقت الذي قضاه بن والاس في هذا المنصب.

وغرد شابس: يشرفني أن يتم تعييني وزيرًا للدفاع من قبل ريشي سوناك. أود أن أشيد بالمساهمة الهائلة التي قدمها بن والاس للدفاع في المملكة المتحدة والأمن العالمي على مدى السنوات الأربع الماضية.

وأضاف "عندما أعمل في وزارة الدفاع ، فإنني أتطلع إلى العمل مع الرجال والنساء الشجعان في قواتنا المسلحة الذين يدافعون عن أمن أمتنا. ومواصلة دعم المملكة المتحدة لأوكرانيا في معركتها."

ومن جانبه، وعد والاس، سوناك بتقديم كامل دعمه وبشكل مستمر، مؤكداً فى رسالة الاستقالة التى ودع بها الحكومة أنه "سيتنحى للاستثمار فى أجزاء من الحياة التى أهملها، ويكتشف فرص جديدة".

 

وفي يوليو، كان والاس قد أعلن اعتزامه التقدم باستقالته بالفعل، وحرص حينها على تقديم رؤيته لما يجب أن يكون عليه الجيش البريطانى، مستعرضاً فى الوقت نفسه ما أقدم عليه من إنجازات خلال فترة توليه المنصب التى قرر إنهائها بعد تصريحاته المثيرة للجدل حول كون بريطانيا "شركة امازون للسلاح" بالنسبة لأوكرانيا.

 

وقال وزير الدفاع البريطانى إن بريطانيا يجب أن تحصل علي مقابل تسليح أوكرانيا وانها سترسل دبابات لكنها لن ‏ترسل المزيد من القوات.‏ وتابع أن وظيفته تمثلت فى جعل الجيش "مناسبًا" إذا رغبت الدولة فى توسيع قواتها المسلحة في ‏المستقبل.‏

وعمل والاس بشكل مستمر كوزير في عهد خمسة رؤساء وزراء بعد أن تم تعيينه من قبل ديفيد كاميرون فى الحكومة عام 2014 وبدأ عمله كنائب فى البرلمان فى 2005 ، وتولى منصب وزير أيرلندا الشمالية ووزير الأمن ووزير الدفاع منذ يوليو 2019.

وكان من المتوقع أن يصبح الأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلسي لكنه قال في يونيو لمجلة الإيكونوميست: "لن يحدث ذلك".

وقبل ريشى سوناك استقالة والاس  وأشاد فى رده بالوزير المستقيل وقدم "شكره واحترامه".

وفى رسالته قال والاس " ومع انتهاء فترة ولايتي، أستطيع أن أفكر في أن وزارة الدفاع التي سأتركها أصبحت الآن أكثر حداثة وأفضل تمويلًا وأكثر ثقة من المؤسسة التي توليتها في عام 2019. "

وأضاف قائلا "أعلم أنك تتفق معي في أننا لا يجب أن نعود إلى الأيام التي كان يُنظر فيها إلى الدفاع باعتباره إنفاقًا تقديريًا من قبل الحكومة، وكان التوفير يتحقق من خلال تفريغ الميزانية. أعتقد بصدق أنه خلال العقد المقبل، سيصبح العالم أقل أمانًا وأقل استقرارًا. كلانا يشترك في الاعتقاد بأن الوقت قد حان للاستثمار. منذ أن انضممت إلى الجيش كرست نفسي لخدمة بلدي."

وأوضح "لكن هذا التفاني يأتي على حساب شخصي لي ولعائلتي. وبعد تفكير طويل، اتخذت القرار بأن أطلب السماح لي بالتنحي. لقد فزت بمقعدي في عام 2005، وبعد سنوات عديدة، حان الوقت بالنسبة لي للاستثمار في جوانب الحياة التي أهملتها، واستكشاف فرص جديدة. شكرا لدعمكم وصداقتكم. ستحظى أنت والحكومة بدعمي المستمر."

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة