فى أولى ندوات "اليوم السابع" حول انتخابات الرئاسة.. أحزاب مصر: نثق بقيادة الرئيس السيسى لمسيرة المشروع الوطنى.. أحمد عبدالجواد: مليون عضو بالحزب يجوبون مصر لشرح الإنجازات.. وتيسير مطر: الرئيس السيسى رجل المرحلة

الخميس، 31 أغسطس 2023 03:11 م
فى أولى ندوات "اليوم السابع" حول انتخابات الرئاسة.. أحزاب مصر: نثق بقيادة الرئيس السيسى لمسيرة المشروع الوطنى.. أحمد عبدالجواد: مليون عضو بالحزب يجوبون مصر لشرح الإنجازات.. وتيسير مطر: الرئيس السيسى رجل المرحلة جانب من الندوة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أدار الندوة: أكرم القصاص - علا الشافعى - شارك فى الندوة: دندراوى الهوارى - إحسان السيد - أعدها للنشر: أمين صالح – كامل كامل- هشام عبدالجليل- علاء رضوان - تصوير: كريم عبدالعزيز

فى إطار بدء مارثوان انتخابات الرئاسة، وإعلان عدد كبير من الأحزاب والقوى السياسية تأييدها لمرشحين بعينهم لخوض السباق، بدأت «اليوم السابع» سلسلة من الندوات لمناقشة تحركات الأحزاب والقوى السياسية، استعدادا للانتخابات الرئاسية والأسباب التى رجحت تأييدها لمرشح بعينه هذا إلى جانب مناقشة عدد آخر من الموضوعات المهمة على الساحة منها الحوار الوطنى، وكذلك دعوة تكتل «بريكس» لمصر للانضمام لعضويته.
 
وعقدت «اليوم السابع» ندوة ضمن سلسلة من الندوات لمناقشة استعداد الأحزاب للانتخابات الرئاسية حضرها قيادات وممثلون عن الأحزاب والقوى السياسية على رأسهم النائب أحمد عبدالجواد نائب رئيس حزب مستقبل وطن وأمين التنظيم بالحزب، والمهندس حسام الخولى نائب رئيس حزب مستقبل وطن ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن بالشيوخ.
 
كما استضافت  «اليوم السابع» النائب تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية، والنائب عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطى وعضو المجلس الرئاسى لتحالف الأحزاب المصرية، والنائب علاء عصام عضو مجلس النواب أمين شباب حزب التجمع وعضو تنسيقية شباب الأحزاب، والنائب نادر مصطفى عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب، حيث أجمع المشاركون على ثقتهم فى قيادة الرئيس السيسى لسفينة الوطن فى مواجهة التحديات استمرارا لقيادته لمصر فى واحدة من أخطر مراحلها التاريخية.
 

فى البداية رحب كل من الكاتب الصحفى أكرم القصاص، رئيس مجلس إدارة «اليوم السابع»، والكاتبة الصحفية علا الشافعى، بالحاضرين، مؤكدين أن الانتخابات الرئاسية ذلك الاستحقاق الدستورى الذى يحظى باهتمام كبير فى الشارع المصرى، وقد يكون سحب ولو جزء بسيط من الحوار الوطنى، وعلى الرغم من الاهتمام والزخم الكبير الذى يحظى به الحوار الوطنى، والمشاركة الكبيرة غير المسبوقة للفئات والتيارات السياسية المختلفة إلا أن الانتخابات الرئاسية ستظل من الأحداث التى تحظى باهتمام كبير لدى المواطن، مطالبا ممثلى الأحزاب المختلفة بإعلان موقفها من الانتخابات وكيف ترى هذا الاستحقاق الدستورى وأسباب البيانات التى أصدرتها وأعلنت خلالها دعم الرئيس عبدالفتاح السيسى وتأييده لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.. وفيما يلى تفاصيل الندوة:

 

 

النائب أحمد عبدالجواد: مستقبل وطن على قلب رجل واحد كان وسيظل داعما للرئيس السيسى لصالح بلدنا ومواطنينا

أكد النائب أحمد عبدالجواد، أن الحزب أصدر بيانا أعلن خلاله تأييده ودعمه لترشح الرئيس عبدالفتاح السيسى للانتخابات الرئاسية المقبلة، شرحنا من خلاله ما شهدته الدولة المصرية على مدار الـ10 سنوات السابقة فى جميع قطاعات الدولة بشكل عام، والتى قادھا الرئیس عبدالفتاح السيسى منذ توليه المسؤولية فى ظروف صعبة وتحديات عظيمة لم تتعرض لھا الدولة المصرية فى تاریخھا المعاصر.
 
وأوضح الحزب، فى البيان، تكاتف الشعب ورجال القوات المسلحة والشرطة فى القضاء على الإرھاب وتحقیق الأمن والاستقرار، وذلك جنبا إلى جنب مع تعزیز مسار التنمیة الشاملة فى جمیع المجالات سیاسیا، واقتصادیا، واجتماعیا، ودولیا وعلى رأسھا إعادة مصر إلى مكانتھا الطبیعیة أمام العالم، وأنه الحزب يرى دعم الرئيس عبدالفتاح السيسى، لاستكمال بناء الجمھوریة الجدیدة وتوفیر حیاة كریمة للمصریین مع الحفاظ على المقدرات الوطنیة، ودعم تماسك المجتمع المصرى بمختلف طوائفه.
 
وتابع: الرئيس عبدالفتاح السيسى، تولى رئاسة الدولة المصرية فى وقت حرج، كانت الدولة تقريبا بلا مؤسسات والبنية التحتية تعانى من الضياع، وكل المؤسسات تقريبا غير موجودة، إضافة لإرث كبير على مدار العصور السابقة، وما وصلنا إليه الآن جعل الحزب يتخذ موقفه بشأن الانتخابات الرئاسية، وهناك توافق حزبى على ذلك، حيث نشهد حقا جمهورية جديدة فى مختلف المجالات والقطاعات على مستوى الجمهورية.
 
واستكمل: أرفض فكرة التعرض لإرهاب فكرى، فى 2011 كان يُنظر لمن يدافع عن وطنه بأنه شخص متملق، وتصدرت جماعة إرهابية المشهد والحديث باسم الثورية، ولكن الثابتين على موقفهم هم من يدافعون اليوم عن الدولة المصرية ومؤسساتها، ونحن واثقون فى الرئيس عبدالفتاح السيسى لاستكمال البناء والتنمية خلال المرحلة المقبلة، ولو اتكلمنا عن الإنجازات عايزين وقت طويل جدا.
 
وقال: البعض يتكلم عن حجم الإنجازات فى مصر، وهناك من يشكك فى ذلك لدرجة أننا كسياسيين نجد ما يعرف باسم الإرهاب الفكرى لمجرد أننا ندافع عن البلد ضد أهل الشر، وأصبحت هناك حملات توجه ضدنا حينما نتحدث عن إنجازات الدولة المصرية، وحقيقة الأمر أن المواطن واع وذكى ويعى جيدا ما يحدث، فحينما ننزل إلى القرى والنجوع نجد هناك رضا حقيقيا من الناس وهناك مشروعات كثيرة تجد صدى إيجابيا، صحيح أننا نئن نتيجة الظروف الاقتصادية لكن هناك من يحاول أن يقول إن الوضع صعب للغاية وهذا غير صحيح، فمصر فى مرحلة فارقة، وهناك كثيرون يريدون تشويه إنجازاتها لكننا كحزب قررنا وبالإجماع أن نعلن تأييدنا للرئيس السيسى، ولدينا الثقة الكاملة فى هذا الرجل حتى يستكمل مشروعه فى بناء الدولة المصرية.
 
وأردف: نجرى استطلاعات كاملة فى مختلف المحافظات ولدينا وحدات حزبية فى كل محافظات الجمهورية ونعلم حجم رضا المواطنين الحقيقى وليس كما يسوقه إعلام الإخوان أو أهل الشر، ودعنى أقول لك إن حزب مستقبل وطن وصل عدد عضوياته إلى أكثر من مليون عضوية، كما أننا سننزل إلى مختلف القرى والنجوع بالمحافظات لنشرح للمواطنين ماذا تم إنجازه على أرض الواقع وما هى رؤيتنا كدولة للفترة المقبلة.
 
وأضاف: لدينا خطة كاملة سنعلن عن تفاصيلها بالكامل فيما يخص الاستعداد للانتخابات الرئاسية المقبلة وحشد المواطنين، ونؤكد أن حزب مستقبل وطن على قلب رجل واحد كان وسيظل داعما للرئيس عبدالفتاح السيسى، فنحن نعلم حجم الإنجاز الذى قام به الرجل والذى قامت به الدولة المصرية فى عهده، ونأمل أن يستمر حتى نصل إلى ما نريده لصالح بلدنا ومواطنينا.
النائب أحمد عبدالجواد نائب رئيس حزب مستقبل وطن وأمين التنظيم بالحزب
النائب أحمد عبدالجواد نائب رئيس حزب مستقبل وطن وأمين التنظيم بالحزب

 

حسام الخولى: نؤيد الرئيس والكل يعلم ما قدمه للدولة المصرية.. والحوار الوطنى سمح لنا بالتوافق

قال المهندس حسام الخولى: حزبيا أنا ملتزم برأى الحزب، وعلى الصعيد الشخصى أرى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى هو الرجل المناسب لهذه المرحلة، عشت تجارب كثيرة رأيت خلالها كيف تدار العملية الانتخابية، وكان لدى تصور قبل 2011 بأن أى شخص يستطيع تولى رئاسة الدولة المصرية، ولكن بعد 2011 تأكد لى يقينا أن هذه المسؤولية الكبيرة تتطلب مواصفات خاصة وشخصية قيادية حكيمة خاصة أنها مسؤولية كبيرة، ومصر دولة كبيرة، واللى شايف فى نفسه مقومات للترشح فى الانتخابات الرئاسية المقبلة يتفضل ويدينا أمارة أنه قادر على تولى هذه المسؤولية، وعلشان كده أنا مش شايف حد غير الرئيس عبدالفتاح السيسى لتولى القيادة خلال هذه المرحلة.
 
وأضاف: حالة إنه يبقى فيه توافق، قواعدنا هنشوف مستوى رضاهم عن الفترة السابقة ومن خلال تواصلنا مع الناس، الناس عارفة حجم الإنجاز ولو حضرتك نزلت القرى والنجوع هتلاقى معدل الإنجاز والرضا عنه واضح، لكن هل الناس تئن اقتصاديا؟ أه بالفعل.
واستكمل: حزب مستقبل وطن مثله مثل أى حزب ولو نتحدث عن الداعمين ففى كل جلسات الحوار الوطنى لم يتم حجب أى رأى وفكرة، فكل الآراء التى خرجت من الحوار الوطنى وكل الآراء تعرض على السيد الرئيس منها ما يحيله للبرلمان ومنها ما يحيله للسلطة التنفيذية لتنفيذه على الفور، ونحن كحزب أغلبية منحنا نفس الفرصة التى منحت لأحزاب المعارضة والكل تحدث بشفافية وبصراحة وتم عرض كل المخرجات والملفات على الطاولة وتناقشنا فيها بمنتهى الشفافية.
 
وتابع: هل كل القوى السياسية رأيها واحد؟، بالطبع لا، لكن فى الحوار الوطنى وجدنا قواسم مشتركة، لكن كل واحد سيتحرك وفقا لرؤيته ونحن فى الحوار الوطنى كنا نصبو إلى توافق وليس لاتفاق.
 
المهندس حسام الخولى نائب رئيس حزب مستقبل وطن
المهندس حسام الخولى نائب رئيس حزب مستقبل وطن

 

 

تيسير مطر: دور الرئيس السيسى فى إعادة الأمن والاستقرار لمصر يدفعنا للتكاتف لدعمه من اجل استكمال مشروعه

أضاف تيسير مطر: أرى أن الرئيس السيسى كان له دور كبير وبارز فى السنوات الأخيرة، فحقيقة الأمر مررنا بتجربة قاسية وقت الثورة، فكلنا لم يكن آمنا على نسائه وبناته وأولاده، وكنا نقف أمام العمارات نحرس البيوت ولكن وجهة نظرى أن ما فعله الرئيس بعودة الأمن والاستقرار لمصر مرة أخرى يجعلنا نؤكد جميعا أنه رجل المرحلة وعلينا جميعا أن نتكاتف ونقف لندعمه حتى يستكمل مشروعه.

واستكمل: نحن فى تحالف الأحزاب المصرية اجتمعنا وقررنا بالإجماع تأييد ودعم ترشح الرئيس السيسى لولاية ثانية.
 
وأضاف: لا نعمل بالعاطفة، لأن هذا الأمر لا يبنى دولا، وفى حزب إرادة جيل قمنا بعقد عدد من الاجتماعات للإجابة عن السؤال كنا فين وبقينا فين؟، كل الأعضاء والزملاء فى المحافظات وفى تحالف الأحزاب المصرية طرحنا عليهم هذا السؤال، للوصول إلى أين نحن ذاهبون، شوفنا أيام سودة قبل 2014، الفتيات والسيدات كانت بتخاف تنزل الشارع، والشباب كانوا واقفين أسفل المنازل علشان يحرسوهم، وتولى الرئيس عبدالفتاح السيسى المسؤولية فى مرحلة فارقة من عمر الوطن، فى وقت كان من الممكن أن يتخلى أى شخص عن تولى المسؤولية، ولكن الرئيس تولى المسؤولية فى وقت حرج.
 
وأردف: وبعد فترة تحركت المسألة فى توفير فرص عمل والمشروعات القومية وانعكس الأمر على الحوار الوطنى والمساحة المفتوحة فى الحوار الوطنى للقوى السياسية، لدينا تقصير فى بعض الأمور، ولكن أصبحنا فى عصر به حرية وإنجازات على الأرض ومشروعات عملاقة، مصانع كانت متوقفة عادت للعمل، لدينا وجهات نظر والطموحات ستظل مستمرة ولن تقف عند أحد بعينه، أحيانا حينما ندافع عن الدولة أو أمور معينة هناك من يتراجع خوفا من وضعه فى صورة لا يرضى عنها، ولكنى أفضل أن أجامل وأمدح بلدى خوفا عليها ولا يعنى وضعى فى أى صورة، وفى النهاية أنا مواطن زيى زى غيرى.
وتابع: قد نتفق أو نختلف فى بعض القضايا ولكن فى النهاية نتفق جميعنا على حب الوطن، واللى اعتزموا الترشح لو شايفين فى أنفسهم القدرة على حل ملف واحد من الملفات العالقة يتفضلوا يعرضوا علينا وجهة نظرهم، ومن المفروض أن حل المشاكل غير مرتبط بمنصب، الجميع معنى بإيجاد حلول للمشاكل والملفات العالقة والمشاركة فى حب الوطن.
 
وقال: علينا خلال الفترة المقبلة شرح أهمية المشروعات القومية للمواطنين، الطرق على سبيل المثال لما لها من دور كبير فى تحقيق التنمية الشاملة لأنها تمثل الشرايين الأساسية للتنمية، وأصبحنا نمتلك منظومة طرق على أعلى مستوى، ويكفينا أن الرئيس عبدالفتاح السيسى حافظ على الدولة المصرية ولم يدخلنا فى حروب وحافظ على صورة وشكل المواطن المصرى فى الداخل والخارج.

تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل
النائب تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل
 

عفت السادات: الرئيس السيسى أثبت أنه قوى سياسيا واستطاع استيعاب آراء المعارضة داخل الحوار الوطنى

أضاف عفت السادات: أرى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى هو رجل المرحلة، كما أنه لديه صدر رحب للغاية، كلنا لدينا قناعات تامة بهذا الرجل، وهنا أود أن أؤكد أن الحوار الوطنى كان فرصة لإحياء أناس ماتوا سياسيا ولم يكن لها وجود على الخريطة إلا أن الحوار الوطنى منح الفرصة كاملة للجميع ولم يتثن أحدا، وهذا يبرز لك قوة الدولة المصرية وقوة الرئيس الذى استطاع أن يمنح الجميع الفرصة كاملة للحوار، ولو كنا أغلقنا الحوار الوطنى على أناس بعينهم كنا سنخرج أيضا بتوصيات لكن الدولة آثرت أن يشارك الجميع ويطرح وجهة نظره دون حجب لأحد على الإطلاق وخرجنا بتوصيات عبرت عنا جميعا.
 
وأضاف: الانتخابات استحقاق دستورى مهم جدا، مررنا بمراحل بعد ثورتين، المرحلة اللى احنا فيها أخطر من المراحل الأولى، شعب مصر شعب واعى بالفطرة، يستطيع أن يفرز ويختار وهو مطمئن، تجربتنا خلال السنوات السابقة أفرزت رجلا مخلصا يعمل بشكل دؤوب وصادق ولديه مشروع وحلم كبير من أجل هذا الوطن، وما يتحقق من هذا الحلم والمشروع على أرض الواقع يجعلنا مطمئنين.
 
واستكمل: أعلن حزب السادات الديمقراطى، دعمه وتأييده لترشح الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، لأنه الرجل الأنسب لهذه المرحلة التى ستكون هى الأخطر من المراحل السابقة، ولكن لدينا تعليق على الرسالة الإعلامية والسياسية فى التعامل مع البسطاء، ولو قعدنا نتكلم عن الإنجازات وما تم يحتاج أياما، ولا بد من شرح هذه الإنجازات بشكل مبسط بعيدا عن لغة الأرقام والتعقيدات لتصل الرسالة للمواطنين بشكلها المبسط والواضح والصريح.

عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطى
عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطى
 

علاء عصام: الرئيس السيسى نقل مصر من عصر الفوضى لمرحلة البناء.. ونجح فى إجهاض مخطط تقسيم الدولة

قال النائب علاء عصام: نتحدث عن 3 موضوعات فى غاية الأهمية أبرزها انتخابات الرئاسة التى سأتحدث عنها من خلال محورين وهما الحوار الوطنى و«بريكس»، وسأرجع إلى الوراء خلال عامى 2012 و2013 كان حزب التجمع أول حزب يقوم بتنظيم مظاهرة ضد جماعة الإخوان بعد وصولهم للحكم بشهرين، وحينما اعترض البعض علينا بحجة أن محمد مرسى لم يبدأ بعد، فرد عليهم رئيس الحزب وقتها الأستاذ سيد عبدالعال: «هذا الجماعة عصابة لا ننتظر منهم طريقة حكم ولا منتظرين منهم نتائج ولا منتظرين منهم سياسة، ولكننا نخشى أن يستمروا فى الحكم أكثر من شهرين وتكون هناك محاولة للإجهاز على الجيش المصرى وتنفيذ مشروع تقسيم هذه الدولة».
 
وأضاف: وبعد إسقاط جماعة الإخوان الإرهابية كان لدينا تحد رئيسى هو أن سقوط الجماعة لا يعنى سقوطها من مفاصل الدولة، وليس معنى ذلك إسقاط الجماعة من المؤسسات والوزارات ولم تسقطها من الاقتصاد الذى كان متغلغلا فى كل مكان، وتلى ذلك حزمة من الإجراءات التى قمنا بها داخل الحزب ضد جماعة الإخوان الإرهابية كان أبرزها إقامة دعوى قضائية ضد الجماعة والحصول على حكم قضائى بفرض الحراسة على ممتلكات الجماعة والمشروعات الاقتصادية واعتبارها جماعة إرهابية، ومن هنا كانت البداية من الدولة ومؤسساتها والرئيس عبدالفتاح السيسى بمصادرة اقتصاديات هذه الجماعة الإرهابية.
واستكمل: لا يفوتنا أن نذكر استعادة مدينة العريش التى كانت بمثابة حلم لنا جميعا، حيث كان شقيقى مأمور قسم رابع العريش وقت الثورة وكان يخبرنى بعدم استطاعة دخول البيوت فى العريش، لأنها كانت ضمن المناطق خارج السيطرة، أما اليوم بفضل الله كل المناطق فى العريش وفى سيناء تحت السيطرة والحالة الأمنية مختلفة، وبذلك أصبح على المستوى الاقتصادى هناك تصفية للإخوان وعلى المستوى الأمنى والمستوى الثقافى والفنى من خلال الدراما، وكل هذا التمهيد يوضح كيفية استعادة الدولة المصرية وكيف كانت المهمة صعبة خلال السنوات الماضية.
 
ونوه: المرحلة القادمة هى مرحلة استكمال بناء مؤسسات الدولة بالانتقال من عصر الفوضى لمرحلة انتقالية أخرى لبناء جمهورية جديدة، وأنا فى ظنى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى فى مواجهة صعبة جدا مع بعض الأمور الخارجة عن إرادته، أولا: الاحتكارات الموجودة فى الشركات فى مصر، ثانيا: الفساد الموجود فى المحليات على الأرض ونهب أصحاب المشروعات من خلال «البيروقراطية» التى تدمر الاقتصاد أكثر من الفساد، ثالثا: من يستوردون 95 % من الفول و90 % من زيت الطعام وهم ضد أى نقلة تقدمية وإنتاجية وصناعية، فكل هؤلاء فى مواجهة الرئيس ومواجهة مشروع 30 يونيو، فإذا كانت مصر أصعب مرحلة لديها كانت مواجهة الإرهاب خلال العشر سنوات الماضية، فالمواجهة الأصعب فى مصر العشر سنوات المقبلة هى مواجهة الاحتكارات والفساد مع التوكيلات العالمية فى الخارج التى تقف حجر عثرة فى طريق مصر حتى تصبح دولة صناعية، فأنا شخصيا رغم كونى اشتراكيا ولكن حلمى وحلم حزب التجمع رأسمالية الدولة المصرية وتكون الدولة فيها شركات ومصانع وعمال ونقابات قوية وفيها مجتمع مدنى قوى بمعنى دولة «رأسمالية - صناعية».
وأضاف: وأن تكون لدينا زيادة فى نسبة المكون المحلى ولدينا منتجات زراعية تساعد على الصادرات، ما ينتج عنه تقليل استخدام الدولار، بينما يقف ضد هذا المشروع من يتعاملون مع مصر على أنها سوبر ماركت كبير ورجالهم فى الداخل سواء كانوا داخل الحكومة أو داخل مجتمع رجال الأعمال.

النائب علاء عصام عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب
النائب علاء عصام عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب

 

 

نادر مصطفى: الانتخابات الرئاسية استحقاق دستورى مهم.. والسيسى الأنسب لرئاسة مصر

أضاف النائب نادر مصطفى: الانتخابات استحقاق دستورى مهم جدا، وخلال الفترة الأخيرة أصدر عدد من الأحزاب السياسية بيانات بشأن دعم وتأييد الرئيس عبدالفتاح السيسى، لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، كل حزب وفقا لأجندته وسياسته وحجم عضويته، خرج وأعلن موقفه صراحة ولماذا اختار هذا الموقف، ولماذا الرئيس عبدالفتاح السيسى هو الأنسب لتولى رئاسة مصر خلال المرحلة المقبلة، وهذا يجعلنا نرى حجم وقوة التأييد للرئيس، هذا التأييد نابع عن تأييد شعبى ومساندة غير مسبوقة لا يختلف عليها أحد.
 
وقال: كان وسيظل الشعب المصرى موجودا طوال الوقت، وفى مواجهة التحديات على وجه الخصوص، وحكمة المصريين كانت ظاهرة طوال هذه الفترة، وأثبت المواطن وعيه وثقافته، والنقطة الأساسية فى الانتخابات الرئاسية هى الإجابة عن سؤال، كنا فين وبقينا فين، وأصبح المواطن المصرى أكثر وعيا لمواجهة التحديات والمخاطر التى تواجه الدولة المصرية، وكل سياسة فى أى دولة فى العالم ينتج عنها إيجابيات وسلبيات، ولكن الجرأة إنى أطلع وأقول إحنا عملنا كذا نتج عنه إيجابيات بنسبة كذا وهناك نسبة سلبيات نعمل على تداركها، ولكن كان لزاما علينا أخذ هذه الخطوة، والحمد لله الرئيس استطاع أن يعيد بناء مؤسسات الدولة، والوفاء بالاستحقاقات الدستورية التى تكتمل بالمحليات ونعمل على الوفاء بها، والمواطن المصرى أصبح أكثر وعيا.
 
النائب نادر مصطفى عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب (2)
النائب نادر مصطفى عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب (2)
 
 
جانب من الندوة
جانب من الندوة

خلال الندوة
خلال الندوة

ندوة الأحزاب السياسية
ندوة الأحزاب السياسية
 
 
 
 
 
p.5

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة