في الذكرى السابعة عشرة لرحيله، انفرد اليوم السابع أمس الأربعاء بالكشف عن سيناريو مكتوب بخط يد أديب نوبل، يتناول قصة حياة القائد صلاح الدين الأيوبى، مختلف عن السيناريو الذى كتبه محفوظ للفيلم الشهير الذى قام ببطولته الفنان أحمد مظهر وأخرجه يوسف شاهين.
مقدمة سيناريو نجيب محفوظ لفيلم صلاح الدين
وبعيدا عن الأهمية التاريخية للسيناريو والمعالجة المختلفة للفيلم، تساءلنا بما ٱن بين أيدينا أوراق بخط يده كتبها في حالة من الانهماك والإبداع. دون أن يقصد أن أحدا سيطلع عليها، هل يمكن أن تكشف هذه السطور شيئا عن شخصيته؟ فقررنا عرض عدد من الصفحات على خبيرة تحليل الخطوط نهى جادو دون الكشف عن هوية صاحبها، وطلبنا منها تحليلا لشخصيته.
المشهد الأول لسيناريو فيلم نجيب محفوظ
"منظم، حساس، روتيني" كان هذا هو التعليق الأول لخبيرة تحليل الخطوط على الأوراق، وقالت "هذا النسق من الشخصيات منظم لدرجة مزعجة، فكل شيء عنده بالوقت.
له أدواته الخاصة، ومكانه الخاص وطريقة جلوسه الخاصة وله أسلوب اتبعه لسنوات طويلة.
وتابعت" صاحب الخط شخص حساس جدا لدرجة مرضية، وقد يكون يعاني ما يشبه الرهاب الاجتماعي.
ينزعج من الصوت العالي والتجمعات و الصخب بشكل عام. منمق و أنيق و قد يكون صاحب ملابس، كلاسيكية في كل الاوقات، تروق له و يفضلها جدا، مدرسته الكلاسيكية طابعة على مشيته و حركته و ادواته و اختيار كلماته وألفاظه.
أضافت: "هذا شخص ينزعج جدا وقد يثور لو وجد شيء خاص به ليس في مكانه. أو زاوية كرسي تحركت عن زاويته المعتاد عليها.
الصمت مدرسته، فهو قليل الكلام جدا ومستمع درجة أولى.
قد يكون كاتب او شاعر أو مؤلف. اي وظيفة تتناسب و طباعه الخاصة".
المشهد العاشر لسيناريو نجيب محفوظ