تعددت المشروعات التي ابتكرها وطورها طلاب كلية الذكاء الاصطناعي بكفر الشيخ، برعاية الدكتور عبدالرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، ومن بين تلك المشروعات المصعد الذكي من ابتكار فريق العمل من طلاب كلية الذكاء الإصطناعي، إشراف الدكتور محمد عبده محمد علي قاسم، والطلاب السعيد محمد عدنان الشوادفى السيد، وأنس على عبد العظيم شاهين رزق، وإسماعيل السيد إسماعيل أحمد الطنجه، وأكرم ابراهيم السيد ابراهيم، وحسام الدين رزق عبد المؤمن رزق إسماعيل، وزياد إبراهيم عبد البارى يوسف على، وعبدالرحمن مسعود ابراهيم بسيونى الزمزمى، وعبدالله محمد صبرى عبدالنبى الكخيا، ومصطفى أحمد مصطفى أحمد ابراهيم، ويحى بسيونى يحيى على قنديل.
قال السعيد محمد عدنان الشوادفى، إن المصعد الذكي هو تقنية حديثة تعزز تجربة المستخدم من خلال استخدام التقنيات المتقدمة، مثل التعرف على الوجوه أو اكتشاف اليد أو التعرف على الكلام. في هذا البحث، وتم تصميم مصعد ذكي يستخدم تقنية التعرف على الوجوه والكشف اليدوي أو تقنية التعرف على الكلام، لتحسين كفاءة نظام المصعد وسلامته وسهولة استخدامه.
وأضاف عبدالله محمد صبرى عبدالنبى الكخيا، تتيح تقنية التعرف على الوجه للمصعد الذكي، التعرف على المستخدم واستدعاء المصعد تلقائيًا إلى الطابق المطلوب، مما يلغي الحاجة إلى الضغط على الأزرار أو استخدام البطاقة أو المفتاح، وتعمل تقنية الكشف عن اليد على تحسين تجربة المستخدم من خلال السماح للمستخدمين بالتحكم في المصعد بإيماءات اليد، مما يلغي الحاجة إلى لمس الأزرار أو لوحات المفاتيح في الحالات التي لا يُفضل فيها اكتشاف اليد، ويمكن استخدام تقنية التعرف على الكلام كبديل، ويمكن للمستخدمين ببساطة التحدث بالطابق الذي يرغبون فيه، وسيأخذهم المصعد تلقائيًا إلى هناك.
وأكد أنس على عبد العظيم شاهين، من فريق العمل، يوفر نظام المصعد الذكي المقترح حلاً آمنًا ومناسبًا للمستخدمين في الأماكن العامة، مثل المطارات والمستشفيات ومراكز التسوق ، حيث يوجد أشخاص لديهم خلفيات واحتياجات متنوعة، ويمكن أن يؤدي دمج تقنية التعرف على الوجوه والكشف عن اليد أو التعرف على الكلام في المصاعد إلى إحداث ثورة في الطريقة التي نتفاعل بها مع المصاعد، مما يجعلها أكثر أمانًا وأسرع ويسهل الوصول إليها للجميع.
وأضاف إسماعيل السيد اسماعيل، تم تصميم المصاعد الذكية التي تستخدم تقنيات التعرف على الوجوه ولغة الإشارة لتعزيز إمكانية الوصول للطابق الذي يريده مستخدم المصعد، وتستخدم هذه المصاعد كاميرات وبرامج للتعرف على المستخدمين والمصادقة عليهم بناءً على ميزات وجوههم، مما يسمح بتجربة مستخدم سلسة وآمنة، بالإضافة إلى ذلك يمكن للمصاعد الذكية التي تستخدم تقنية لغة الإشارة اكتشاف، وتفسير إيماءات لغة الإشارة ، مما يسمح للأفراد الصم أو ضعاف السمع بالتواصل مع نظام المصعد وتلقي ردود الفعل المرئية.
وأكد مصطفى أحمد مصطفى أحمد، كما يمكن استخدام هذه التقنية لعرض معلومات في الوقت الفعلي، مثل حالة المصعد والإعلانا، بتنسيق لغة الإشارة، يمكن أن يؤدي دمج تقنيات التعرف على الوجوه ولغة الإشارة في المصاعد الذكية إلى تحسين إمكانية الوصول والشمولية بشكل كبير، مما يجعلها أسهل وأكثر ملاءمة.
وقال أكرم ابراهيم السيد ابراهيم، تتمتع أنظمة المصاعد التقليدية بإجراءات أمنية محدودة، مما يؤدي إلى الوصول غير المصرح به أو إلحاق الضرر بالركاب، تعتبر المصاعد الذكية طفرة ثورية في مجال التكنولوجيا الحديثة، ويتمثل مفهوم المصعد الذكي في استخدام التقنيات المتقدمة لجعل المصاعد أكثر كفاءة وأمانًا وسهولة في الاستخدام، إحدى هذه التقنيات هي التعرف على الوجوه والتعرف على الكلام ، والتي يمكن استخدامها لتعزيز الأمن من خلال السماح للأفراد المصرح لهم فقط بالوصول إلى المصعد.
وقال يحيى بسيونى يحى على قنديل، إن سبب تبني الفريق المصعد الذكي، لأنه يؤدي عمله بكفاءة ، وتقليل وقت الانتظار، وتوفير الطاقة، ويساعد تقليل وقت الاستخدام على تقليل استهلاك الطاقة، وأمان، وميزات السلامة، وتوفير الوقت، ووفروقت الأساتذة والأطباء.
وأكد حسام الدين رزق عبدالمؤمن رزق اسماعيل، أما خطوات استخدام المصعد الخطوة الأولى، يقف المستخدم أمام المصعد ويستخدم إما الكاميرا أو لوحة المفاتيح، والخطوة الثانية إذا حصل على الوصول، ستفتح بوابة المصعد، والخطوة الثالثة، استخدام الميكروفون أو لوحة المفاتيح في المصعد لإدخال رقم الطابق الذي يرغب المستخدم التوجه له، والخطوة النهائية، الوصول إلى وجهته
وأضاف زياد إبراهيم عبد البارى يوسف على، يقف الشخص أمام الأسانسير حيث تلتقطه الكاميرا الموجودة خارج الاسانسير، اذا كان الشخص مسموح له بالدخول سيفتح الباب تلقائيا بدون أى تدخل من الشخص، ويتم عمل مسح للوجه الشخص إذا كان موجود ضمن القائمة المسموح لها بالدخول، وإذا حدث أى عطل فى الكاميرا الخارجية أو شخص ما غير مسجل في قاعدة بيانات الاسانسير يستطيع فتحه عن طريق رقم سرى فى لوحة الأرقام التي تكون خارج الاسانسير، ويدخل الشخص ليجد أمامه المايك(سماعه) تنتظر منه تحديد الرقم الذي يريد الصعود أو النزول إليه بالصوت الأول أو التاني، وهكذا على حسب الدور، وإذا حدث اى عطل فى المايك(السماعة) أو الصوت يتم استبدال التلويح باليد عن طريق لوحة أرقام مخصصة لذلك.
وأكد عبدالرحمن مسعود ابراهيم، أن فائدة المشروع الخصوصية، بحيث يكون الاسانسير مخصص لأشخاص معينين مسجلين في قاعدة بيانات الاسانسير أو من يعرف الرقم السري المخصص له ولا يفتح من خلال الزر المخصص لذلك، لعدم التلاعب بالاسانسير من الخارج وايقافه ، إضافة لتقليل استخدام لوحة الأرقام الموجودة داخل الاسانسير؛ حتى لا يكون مشغول بأدوار أخرى فإذا طلب الشخص الصعود لدور معين يكون هذا الدور فقط الذي سيصعد إليه الاسانسير أى يكون دوره محدد، غير العادة التي يمكن للشخص أن يطلب أكثر من دور للصعود إليه بغرض تعطيله ومثل ذلك، مفيد في مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة.
المصعد الذكي
جانب من مكونات المصعد
جسم المصعد
شاشه تبين التعرف على الشخص
شاشه توضه البيانات
لقاء اليوم السابع بالطلاب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة