دعت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (أونروا) إلى وقف القتال في مخيم عين الحلوة في جنوب لبنان بشكل فوري بعد تجدد الاشتباكات الليلة الماضية على الرغم من الوصول إلى اتفاق لإطلاق النار.
وأسفر القتال بين الأطراف المتحاربة والمستمر منذ أربعة أيام عن مقتل 13 شخصاً وجرح أكثر من 60 آخرين، من بينهم أحد موظفي الأونروا.
وقالت مديرة الأونروا في لبنان دوروثي كلاوس في بيان ، إن الوضع في مخيم اللاجئين لا يزال "متقلباً للغاية"، مشيرةً إلى أنه تم استخدام مجمع مدرسة تابعة للأونروا في القتال، فيما توقف العمل في العديد من المرافق في صيدا، ثالث أكبر مدينة في لبنان، مع وصول القصف المدفعي إلى مناطقها التجارية والسكنية.
وأوضحت أن الوكالة لم تتمكن من دخول المخيم وتقديم المساعدات التي تشتد الحاجة إليها، وقالت إن بعض موظفي الأونروا البالغ عددهم 360 الذين يعيشون في عين الحلوة يواصلون العمل ويستجيبون لاحتياجات الناس، بينما فر آخرون من العنف الدائر، ومخيم عين الحلوة يضم 55 ألف لاجئ فلسطيني مسجل لدى الوكالة. بالإضافة إلى ذلك، يعيش في المخيم فلسطينيون نزحوا بفعل الحرب في سوريا ولاجئون سوريون ومواطنون لبنانيون وأشخاص بدون الجنسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة