أكد المجلس الوطني الفلسطيني، أن إعدام جنود الاحتلال الإسرائيلي لشاب فلسطيني في مدينة "طولكرم" شمال غرب الضفة الغربية، يعكس تصاعد الجرائم التي ترتكبها الحكومة اليمينية المتطرفة ضد الشعب الفلسطيني والتي تشمل أيضا محاصرة القرى والمدن وإطلاق العنان لعدوان عصابات المستوطنين.
واعتبر المجلس - في بيان صحفي اليوم /الجمعة/ - أن جريمة إعدام الشاب محمود أبو سعن (18 عامًا) هي جريمة حرب تتحمل مسؤوليتها حكومة بنيامين نتنياهو التي ترتكب المجازر يوميا دون حساب أو موقف من المجتمع الدولي ومؤسساته لوضع حد لهذا الإجرام.
وتابع المجلس أن دماء أبناء الشعب الفلسطيني ستبقى شاهدة على جرائم الاحتلال الإسرائيلي وعلى حق الفلسطينيين في أرضهم، مُشددًا على أن الشعب الفلسطيني سيبقي صامدًا مدافعًا عن مُقدساته وأرضه حتي يتم كنس الاحتلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.