عرضت قناة إكسترا نيوز فيلما وثائقيا حول قناة السويس، وتحدث الفيلم عن مصر قائلا: "فرعونية هى بالجد لكنها عربية بالأب، وهى بجسمها النهرى قوة بر وبسواحلها قوة بحر، وهى بذلك تضع قدما فى الأرض وقدما فى الماء.. إنها مصر كما وصفها المفكر الراحل جمال حمدان فى دراسته عن عبقرية المكان".
وأكد الفيلم الوثائقى أن لمصر موقعا فريدا على خط التقسيم التاريخى، والتى تكاد تقع فى الشرق لكنها أيضا تواجه الغرب وتكاد تراها عبر البحر المتوسط، موضحا أن هذا الموقع الفريد زاد تفردا بقناة السويس، مشيرا إلى أنها عنق مصر ورقبتها الجغرافية وقطب الرحى فى الاستراتيجية البحرية.
ولفت إلى أن القناة كانت محط أنظار الاستعمار وصارت مقبرته عام 1956 ثم عادت فصارت معبرا لتحقيق النصر المبين فى حرب أكتوبر عام 1973، موضحا أنه فى 5 أغسطس 2014 أطلق الرئيس السيسى وثيقة حفر قناة السويس الجديدة.
وقال الكاتب الصحفى أكرم القصاص رئيس تحرير جريدة "اليوم السابع"، إن الدكتور جمال حمدان كان معتما بفكرة شخصية مصر وربط بين الجغرافيا والشخصية التاريخية والسياسية لمصر، لافتا إلى أن تاريخ مصر ارتبط بجغرافيتها.
وأشار أكرم القصاص إلى أن قناة السويس مثلت حلما على مدى التاريخ لربط البحر الأبيض بالمتوسط وموقعها بين قارات مختلفة خلق لمصر شخصية متنوعة ومختلفة.
وتابع الفيلم الوثائقى أنه خلال عام واحد تحول الأمل البعيد إلى واقع جديد يفيض بالفرص، مضيفا أنه إنجاز شارف حد الإعجاز وإرادة مصرية تعبر عنها الحقائق والأرقام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة