هناك العديد من الاماكن التراثية بمحافظة الإسكندرية والتى ظهرت لأول مرة بالعاصمة الثانية قبل القاهرة ولها السبق فيها ومنها اقدم مدرسة فى مصر التحق فيها العديد من مشاهير العالم وابناء الحكام والأمراء وكان تأسيسها بالإسكندرية عام 1902 بأمر من الحاكم البريطانى فى هذا التوقيت وقت الحكم البريطانى لمصر وكان لها الريادة فى التعليم لتدفع مصر نحو التقدم ومن يرغب فى تعليم ابناءه بشكل مميز يُلحقهم بمدرسة فيكتوريا بالإسكندرية ومنها يخرج فى منحه لبريطانيا لاستكمال دراسته هكذا كان يفكر ابناء الطبقات الاجتماعية المميزة فى هذا التوقيت .
تاريخ المدرسة
تأسست مدرسة فيكتوريا كولدج بالإسكندرية عام 1902 بقرار من الحاكم البريطانى لمصر " ايفريل بارينج" والذى كان رئيسا لبنك بارينجز البريطانى الذى كان له باع كبير فى سوق التجارة والاوراق المالية فى مصر فى هذا التوقيت والذى كان يضج استثمارات عديدة ، واتبعت المدرسة التعليم الانجليزى التابع للمملكة المتحدة والالتحاق بها يؤهل الحصول على فرص تعليمية فى اكبر جامعات بريطانيا واستمرت من اكبر واعرق المدارس فى العالم كلن يأتى اليها ابناء الطبقات المرتفعه فى العالم خاصة ابناء الملوك كانوا يلتحقوا بها سنوات الدراسة واستطاعت ان تُشهر مدينة الإسكندرية فى العالم فهى المدينة العى يتخرج منها ابناء اشهر العائلات فى العالم .
انتهاء الحكم البريطانى
ومع انتهاء الحكم البريطانى والوصاية البريطانية على مصر عام 1956 تحولت من مدرسة بريطانية يتبع تعليمها للمملكة المتحدة فى مصر الى وزارة التعليم المصرية حتى الآن ولكن مازال يلتحق بها ابناء المشاهير حتى فترة الثمانينات الى ان اصبح يلتحق بها ابناء الطبقات المتوسطة.
مشاهير التحقوا بها
ومن المشاهير الدين التحقول بمدرسة فيكتوريا كولدج الفنان سمير صبرى الذى ولد بالإسكندرية عام 1936، والتى ساعدته فى اكتشاف موهبته وسفره للخارج لاستكمال دراسته .
كما تخرج منها يوسف شاهين وعمر الشريف واحمد رمزى والمخرج شادى عبد السلام والكاتب محمد سلماوى وعدد كبير من المشاهير،كما تخرج منها الملك حسين ملك الاردن والملك سيمون الثانى ملك بلغاريا السابق، كما تخرج منها العديد من قادة الدول فى كافة مناحى الحياه
وقال محمد سعيد، خبير تراث بالإسكندرية ، ان مدرسك فيكتوريا اطلق عليها ايتون الشرق وهى المدرسة البريطانية الوحيدة التى كانت خارج المملكة المتحدة ليدرس فيها عد كبير من مشاهير العالم وابناء الملوك .
واضاف اليوم السابع انها تحتوى على مبانيك تراثية حتى الآن بالاضافة الى ملاعب كرة قدم قديمة كان غ فيها الطلاب منذ افتتاحها عام 1902 لاعتبار الرياضة من اهم مقومات الدراسة والتفوق .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة