أحيانًا يشعر الشخص بعد العودة من الإجازة الصيفية بالضيق والاكتئاب، الأمر الذى يجعله يشعر بالحيرة خاصة أنه خلال الإجازة كان يشعر بالسعادة والانطلاق، ولايدرك أن ما يشعر به يسمى باكتئاب مابعد الإجازة، الذى نستعرضه في التقرير، مع طرق التخلص منه، وفقاً لما ذكره موقع " businessinsider ".
قال الدكتور دانيال جليزر وهو طبيب نفساني إكلينيكي، إن من الشائع أن يشعر الشخص بالإحباط بعد عودته من الإجازة، وللتخلص من هذا النوع من الاكتئاب، يجب فعل الآتى:
تذكر أجمل الذكريات
تساعد الإجازات على تكوين أجمل الذكريات الجميلة والإيجابية والتي تساعد الشخص على التخلص من الطاقة السلبية والشعور بالحيوية والانطلاق، ويمكن علاج اكتئاب ما بعد الإجازة بتذكر هذه الذكريات الجميلة، التي تساعد على رسم الابتسامة على الوجه واستعادة نفس الشعور بالحيوية والانطلاق ويمكن أن تساعد خطوة تدوين تجربة الإجازة الصيفية في استعادة الشعور بالسعادة.
اكتئاب ما بعد الإجازة
تعلم مهارة جديدة
الأشخاص الذين يحرصون طوال الوقت على تعلم أشياء جديدة لديهم دائماً فضول وثقة بالنفس ومرونة وقدرة على التعامل مع الشعور بالتوتر، لذلك ينصح بتعلم شيء جديد خلال الإجازة والاستمرار في فعلها حتى بعد الإجازة للتخلص من الشعور بالكآبة، مثل تعلم طهى طعام جديد أو عزف على آلة موسيقية وغيرها من المهارات المختلفة .
علامات اكتئاب مابعد الإجازة
قضاء وقت مع الأصدقاء والعائلة
تساعد الإجازات في قضاء أوقات سعيدة مع أفراد العائلة والأصدقاء، كما يساعد التفاعل البشري في إطلاق الكثير من الناقلات العصبية التي تبعث على الشعور بالرضا، وعند العودة للمنزل يشعر الشخص بالوحدة، ولتجنب ذلك يفضل قضاء بعض الوقت مع الأصدقاء وأفراد العائلة عند العودة من الإجازة للحفاظ على الشعور بالسعادة والألفة .
الشعور بالاكتئاب
اتباع عادات صحية
يميل الكثير من الأشخاص خلال فترة الإجازة إلى تناول الكثير من الأطعمة وتناول المشروبات الغنية بالكافيين والتي تساعد على الاستيقاظ والانتباه طوال الوقت، وعندما يعود الشخص إلى منزله يجد صعوبة في العودة إلى روتينه اليومى القديم، لذلك ينصح باتباع روتين صحى يحتوى على طعام صحى والحصول على قسط كافى من النوم، وممارسة الكثير من التمارين الرياضية مما يساعد على تحسين الحالة المزاجية.
متى تحتاج إلى إجراء تغييرات في حياتك ؟
إذا شعر الشخص بتغيير في حالته المزاجية بعد الإجازة وعدم قدرته على العودة لحياته القديمة، ويخشى العودة إلى وظيفته وإلتزاماته يجب عليه أن يأخذ بعض الوقت للكشف عن السبب، أو الاستعانة بمعالج نفسى يساعد على تخطى الشعور بذلك، وإذا كان الشخص يشعر بعدم الراحة فقد تكون هذه علامة على ضرورة تغيير بعض الأشياء في حياته مثل وظيفته أو هواياته أو مقدار الوقت الذى يقضيه لنفسه.