تمر، اليوم، الذكرى الـ148 على رحيل الأديب الدنماركى هانس كريستيان أندرسن رائد أدب الطفل، إذ رحل فى 4 أغسطس عام 1875، وهو كاتب وشاعر دنماركى يعد واحداً من الكتاب البارزين فى مجال كتابة الحكاية الخرافية، ويعتبر شاعر الدانمارك الوطني، واختير يوم ميلاده ليكون يومًا عالميًا لكتب الأطفال.
جاء اختيار هذا اليوم، ليوافق ذكرى ميلاد الأديب والشاعر الدنماركى "هانس كريستيان أندرسن"، حيث يجتمع المؤلفون من جميع أنحاء العالم للفت الانتباه إلى أهمية كتب الأطفال، وبحث آخر المستجدات التي توصلت إليها الكتابة للأطفال.
ويعد الكاتب "هانس أندرسن" - الذى ولد فى 2 أبريل عام 1805 - واحدًا من الكتاب البارزين فى مجال كتابة الحكاية الخرافية، وبالرغم من كتاباته فى مختلف المجالات الأدبية "كالرواية والنص المسرحى والشعر"، إلا أن موهبته تجلت فى مجال الحكايات الخرافية التى برع فى كتابتها ليحتل مكانة بارزة فى هذا المجال على مستوى العالم.
أندرسن يكتب لذلك الطفل الغافى فى أعماق ذواتنا، ومن يقرأ "قصص وحكايات خرافية"، وهى مختارات تضم ثلاثاً وعشرين قصة وحكاية، يكتشف أن أندرسن يخاطب مشاعرنا وأحاسيسنا رغم كونه يضع القصة في قالب من التشويق والإثارة بشكل متعمد لأنها موجهة للأطفال، لكنها قصص، وكما جاء في المقدمة تدور حول شخصياتنا جميعا بجوانبها المضيئة والمظلمة، فهي تتناول الطبيعة البشرية بكل ما تحمل من نفاق ونبل، من خير وشر، من أنانية وإيثار، من كبرياء ووضاعة.
وتأخذ حكاياته من ناحية الشكل قالب الحكاية الشعبية، ومن أشهر قصصه "عقلة الإصبع، وبائعة الكبريت، والحورية الصغيرة، وملكة الثلج، وجندي الصفيح، والبط القبيح"، كما نقلت حكاياته وأشعاره إلى أكثر من 150 لغة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة