اليوم الخامس من أغسطس الذي أسعد ملايين المصريين عام 2014 ، عندما أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي عن البدء فعلياً فى إنشاء مجرى ملاحى جديد لقناة السويس .
ويقول النائب عادل عبد الفضيل رئيس لجنة القوي العاملة بمجلس النواب، ورئيس النقابة العامة للعاملين بالمالية والضرائب والجمارك، أن القناة شهدت بعد سنوات الإغلاق عدة مشاريع لتوسيع مجراها وتقليل وقت عبورها بدأت عام 1980، وكان آخرها في 5 أغسطس 2014 عندما أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسى عن البدء فعلياً فى إنشاء مجرى ملاحى جديد لقناة السويس وتعميق المجرى الملاحى الحالى ، وتعميق المجرى الملاحى الحالى وتنمية محور قناة السويس بالكامل، بهدف تعظيم دور إقليم قناة السويس كمركز لوجيستى وصناعى عالمى متكامل اقتصادياً وعمرانياً ومتزن بيئياً، ويسعى إلى جعل الإقليم محوراً مستداماً ينافس عالمياً فى مجال الخدمات اللوجيستية والصناعات المتطورة والتجارة والسياحة.
وأشار النائب عادل عبد الفضيل إلي أن ثورة 30 يونيو كانت بداية الانجازات في هذا المرفق الحيوى الذى يدر مليارات الدولارات للدخل القومى المصرى، بدأت هذه الإنجازات بحفر قناة السويس الجديدة عام 2015 واكتتاب المصريين شهادات لحفرها بهدف جمع 60 مليار جنيه مصرى لتمويل مشروع محور قناة السويس من خلال المصريين فقط.
وأثنى رئيس لجنة القوي العاملة بمجلس النواب ،علي إرادة المصريين فى النهوض ببلدهم وتوحدهم خلف قائدهم الرئيس عبد الفتاح السيسى، ففى عام واحد فقط جمع المصريون 64 مليار جنيه، وحفروا قناة السويس الجديدة لتكون باكورة المشروعات القومية فى عهد الرئيس السيسى، تمت عمليات الحفر من خلال الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والتى استعانت بـ 17 شركة وطنية مدنية تعمل تحت إشرافها ، وشارك فيها 44 ألف مواطن مصري، بمصاحبة 4500 معدة.