استمرار الاشتباك العسكرى بين موسكو وكييف وما يتبعها من حالة استقطاب حادة فى الساحة الدولية، وظهور نذير مواجهة عسكرية مرتقبة بين بولندا وبيلاروسيا فى شرق القارة الأوروبية العجوز.
روسيا والصين تعتزمان افتتاح مركز مشترك لتعزيز الفن والثقافة والرياضة بين البلدين
أعلنت المتحدثة باسم الاتحاد الروسى الآسيوى للصناعيين ورجال الأعمال، كسينيا ألكساندروفا، أن روسيا والصين ستفتتحان مركز إنتاج مشترك لتعزيز الفن والثقافة والرياضة الروسية فى الصين.
وقالت ألكساندروفا، وفقا لقناة "روسيا اليوم" الفضائية، إنه توجد شركة حاليا فى مرحلة الإنشاء، حيث ستتعاون مع مستثمرين من الصين من أجل تعزيز الثقافة والفنون والرياضة الروسية فى الصين.
وأشارت إلى أن هذا المركز بمثابة مشروع مشترك بين لجنة الصناعات الإبداعية التابعة للاتحاد الروسى الآسيوى للصناعيين ورجال الأعمال وشركائها الصينيين، موضحة أن هناك ثلاث وكالات ستعمل فى إطار هذا المشروع، أولها ستكون مسؤولة عن تنظيم العروض والمعارض والعروض المسرحية، والثانية سوف تروج للفنانين والمدونين الروس، والثالثة ستكون بمثابة وكالة توظيف مسؤولة عن اختيار المدربين والمعلمين.
وأضافت الخدمة الصحفية للاتحاد الروسى الآسيوى للصناعيين ورجال الأعمال، أن المشروع اكتسب بالفعل مواقع ومستثمرين، فهو مدعوم أيضا من قبل وزارة الثقافة والسياحة فى جمهورية الصين الشعبية.
وتابعت، أنه من بين المشاريع الروسية الصينية المشتركة فى إطار هذه المبادرة، يمكن تحديد الجولة الحالية لمعرض، يفجينى بلوشينكو، للجليد فى الصين. وفى الخريف، تم التخطيط لجولة عرض الجليد لتاتيانا نافكي، والمعارض المتنقلة للفنانين الروس فى الصين، كما يجرى بناء العروض المسرحية.
ويلاحظ أن المعلمين فى تخصصات مثل: الملاكمة والمصارعة والتزلج على الجليد والباليه والتمثيل والتصوير السينمائى هم الأكثر شعبية حاليا.
الرئيس الروسى فلاديمير بوتين
بيلاروسيا تندد بقرار الاتحاد الأوروبى بفرض عقوبات ضدها
نددت وزارة الخارجية البيلاروسية بقرار الاتحاد الأوروبى بفرض عقوبات جديدة ضدها.
وذكرت وزارة الخارجية البيلاروسية- فى بيان، نقلته وكالة أنباء (بيلتا) البيلاروسية، أن "بيلاروسيا تشعر بخيبة أمل مطلقة حيال قرار الاتحاد الأوروبى الصادر فى 3 أغسطس 2023 بفرض عقوبات جديدة على جمهورية بيلاروسيا".
وأضافت: "نعتبر هذه الخطوة استمرارًا لسياسة الاتحاد الأوروبى غير الودية تجاه بلدنا، وهى محاولة أخرى للتدخل السافر فى الشؤون الداخلية.. شؤون دولة ذات سيادة".
وأفادت بأنه من الواضح أن مثل هذه الإجراءات من جانب بروكسل تعيق آفاق التقارب بين بيلاروسيا والاتحاد الأوروبي.
وأكدت مجددا أن التدابير القسرية آحادية الجانب تنتهك القانون الدولى بشكل مباشر، حيث إن مجلس الأمن الدولى هو المخول فقط باتخاذ مثل هذه القرارات.
وبحسب بيان الخارجية البيلاروسية، لقد أثبتت العقوبات منذ فترة طويلة أنها غير مجدية وغير فعالة ومضرة لجميع الأطراف، بما فى ذلك المبادرون إلى مثل هذه التدابير، وهذا واضح تمامًا لجميع العقلاء.
وتابعت إن "ممثلى الزراعة وصناعات إنتاج الغذاء فى جميع أنحاء العالم هم الذين يمكنهم التحدث عن عواقب العقوبات بشكل أفضل.. لقد كانت الإجراءات المتهورة وغير المسؤولة من جانب الاتحاد الأوروبى وحلفائه هى التى خلقت تهديدًا حقيقيًا لأزمة غذائية على هذا الكوكب".
وشددت وزارة الخارجية البيلاروسية على أن أى محاولات خارجية لتقييد تنمية البلاد محكوم عليها بالفشل فى البداية، مؤكدة أن الجانب البيلاروسى يحتفظ بالحق فى اتخاذ إجراءات انتقامية وسيواصل الدفاع باستمرار عن استقلال وسيادة البلاد واتباع سياسة خارجية مستقلة وضمان المستوى المناسب لرفاهية مواطنيها.
واختتمت البيان بالقول: "نحن مقتنعون بشدة بأن سياسة العقوبات لن تؤدى إلى أى مكان.. فهى محفوفة ليس فقط بأضرار اقتصادية متبادلة ولكن أيضًا بأزمة ثقة خطيرة تشكل تهديدات لاستقرار وأمن منطقتنا بأكملها".
الحرب الأوكرانية
الدفاع الليتوانية: نجهز شحنة مساعدات عسكرية إلى أوكرانيا
أعلنت وزارة الدفاع الليتوانية أنها تجهز شحنة مساعدات عسكرية لترسلها قريبًا إلى أوكرانيا وسط حربها المستمرة مع روسيا.
ونقلت شبكة راديو وتلفاز ليتوانيا عن بيان الوزارة القول ‘ن "قاذفات الصواريخ NASAMS والطائرات بدون طيار والمعدات اللوجستية وأسرة الأطفال ومجموعة واسعة من أشكال الدعم الأخرى سيتم تسليمها قريبًا إلى أوكرانيا".
وعلاوة على المعدات العسكرية المقدمة، تواصل ليتوانيا أيضًا تدريب الجنود الأوكرانيين، وتوفير العلاج الطبى وإعادة التأهيل للأوكرانيين، وتوفير الخبرة والدفع فى الأموال الدولية لمساعدة أوكرانيا.
وقالت الوزارة إن القيمة الإجمالية لمساعدة ليتوانيا منذ اندلاع الحرب التى قادتها روسيا فى أوكرانيا فى فبراير 2022 وصلت إلى حوالى نصف مليار يورو.
ويشمل دعم ليتوانيا لأوكرانيا طائرات الهليكوبتر والمدافع المضادة للطائرات وناقلات الجنود المدرعة، كما زودت ليتوانيا، أوكرانيا بطائرات هليكوبتر ومدافع مضادة للطائرات وعربات مصفحة فى عام 2023.
وشمل الدعم العسكرى الليتوانى أيضًا على طائرات هليكوبتر من طراز Mi-8 ومدافع L-70 المضادة للطائرات بالذخيرة وناقلات جنود مدرعة M113 وملايين طلقات الذخيرة .
وكان الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، قد أمر فى 24 فبراير من العام الماضي، ببدء عملية عسكرية خاصة فى أوكرانيا، مشيرا إلى أن هذه العملية جاءت استجابة لطلب المساعدة من رؤساء جمهوريات دونباس.
وشدد بوتين على أن موسكو ليس لديها خطط لاحتلال الأراضى الأوكرانية، لكنها تهدف إلى نزع السلاح، وردت الولايات المتحدة وحلفاؤها بفرض عقوبات صارمة، وقاموا بزيادة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.
الجيش الأوكرانى
الدفاع البريطانية: روسيا تخاطر بضربات بالقرب من حدود الناتو
أفادت وزارة الدفاع البريطانية فى آخر تحديث استخباراتي لها بأنه خلال الأسبوعين الماضيين، نفذت روسيا عدة موجات من الضربات ضد الموانئ الأوكرانية على نهر الدانوب باستخدام طائرات بدون طيار.
وقالت الوزارة - في منشور لها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" - إن روسيا تحاول على الأرجح إجبار الشحن الدولي على وقف التجارة عبر الموانئ.
وتجدر الإشارة إلى أن الطائرات بدون طيار قد ضربت أهدافًا على بعد 200 متر من الحدود الرومانية، مما يشير إلى أن روسيا قد طورت قدرتها على المخاطرة لشن ضربات بالقرب من أراضي حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وتابع أن هناك احتمالا واقعيا أن تستخدم روسيا الطائرات بدون طيار لضرب هذه المنطقة على أساس أنها أقل عرضة لخطر التصعيد من استخدام صواريخ كروز: ومن المحتمل أن روسيا تعتبر تلك الطائرات دقيقة بشكل مقبول.
يذكر أن روسيا هاجمت المناطق الجنوبية من منطقة أوديسا بطائرات مسيرة هجومية ونتيجة لهجمات القوات الروسية، اندلعت حرائق في الموانئ ومنشآت البنية التحتية الصناعية. ويشار إلى أنه تم إطلاق الطائرات بدون طيار من بحر آزوف عبر البحر الأسود.
يذكر أن الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس أدان الهجمات الروسية على البنية التحتية على نهر الدانوب في جنوب أوكرانيا.
الحرب الأوكراني