قال الدكتور حمدى عبد العظيم أستاذ علاج أمراض الأورام بكلية الطب جامعة القاهرة ورئيس اللجنة القومية لدعم صحة المرأة السابق، التشخيص المبكر لسرطان الثدى جزء رئيسى والعلاج الجيد هو النصف الأخر، لافتا إلى أن من ضمن المشاكل أن الحالات تأتى متأخرة.
وأضاف حمدى عبد العظيم خلال لقاءه ببرنامج "من مصر" الذى يقدمه الإعلامى عمرو خليل على قناة cbc، قمنا بتكوين فريق ذو خبرة لدعم صحة المرأة، لافتا إلى أن المشروعات القومية تحتاج لأن نعمل بصفة مستمرة على التوعية بأمراض سرطان الثدى، واستئصال الثدى أصبح شئ نادر الحدوث.
ولفت حمدى عبد العظيم إلى أن سرطان الثدى فى مصر ليس أزيد من دول العالم، ونسبة حدوث سرطان الثدى فى السنة وهو 100 حالة لكل 100 ألف سيدة، ومصر 50 حالة لكل 100 ألف سيدة، وهو نصف الإصابات فى أمريكا وأوروبا.
وأوضح حمدى عبد العظيم، يأتى لى 25 ألف حالة فى العام، سرطان الثدى ليس له سبب مباشر باستثناء المرض الوراثى، والدولة لديها تدخل استباقى لمنع حدوث المرض بدرجة عالية جدا، ومن 25% إلى 30% حالات متأخرة، ولدينا قدرة على القضاء على المرض.
أكد حمدى عبد العظيم، خضنا مفاوضات خاصة للأدوية الذكية، ولدينا معامل فى مصر ممتازة لكن لا تغطى بشكل كامل، وحصلنا على منحة بأكثر من 200 مليون جنية من الشركة المنتجة للأنسجة، والوقاية من سرطان الثدى تخص الصحة العامة، و بقول للسيدات "متخافوش" التشخيص المبكر ضرورة.
