قال المهندس حازم الجندى، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد، إن الزيارة التي قام بها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى مدينة العلمين الجديدة لقضاء إجازة خاصة بالمدينة الساحلية، تعكس ما وصلت إليه المدينة على خريطة السياحة العالمية، حيث أصبحت أحد الوجهات المفضلة للسائحين حول العالم، مشيرا إلى أن ظهور الشيخ محمد بن زايد في مشاهد عفوية وسط الزائرين أثناء التقاط الصور التذكارية دون حراسة، يؤكد أن العلمين تتمتع بقدر كبير من الأمن والأمان الذي يجعلها مقصد للمشاهير حول العالم.
وأضاف "الجندي"، أن هذه الزيارة ستساهم بشكل كبير في تعريف السائح العربي بشكل عام والخليجي خاصة بالمدينة الجديدة التى أصبحت عروس المدن الساحلية، مشددا على أن الدولة المصرية نجحت في الترويج للمدينة بشكل احترافي مبهر وهو ما ساهم في احتلالها لمكانتها الطبيعية وسط الوجهات السياحية المفضلة حول العالم.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، يؤكد على قوة العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين، حيث تطرق اللقاء إلى بحث سبل مواصلة العمل لتعزيز أطر وآليات التعاون المشترك بين الدولتين، بما في ذلك في المجالات الاقتصادية والتنموية، بما يحقق تطلعات الشعبين المصري والإماراتي نحو التقدم والاستقرار والازدهار.
وأشار "الجندي"، إلى أن اللقاء بين الزعيمين تناول بحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، حيث تطابقت الرؤى بشأن أهمية تكثيف العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات المتنامية في المنطقة والعالم، ومواصلة التنسيق الوثيق على جميع المستويات في ضوء ما يربط البلدين من أواصر تاريخية وطيدة على المستويين الرسمي والشعبي.
وثمن النائب حازم الجندى، العلاقات المتينة والروابط الوثيقة بين مصر والإمارات، والتي تقوم على الاحترام المتبادل بين البلدين وهو ما يمثل ضمانة أساسية للعمل العربي المشترك في سعيه الحثيث لتحقيق أمن واستقرار المنطقة، مؤكدا على ان علاقة مصر والإمارات يجب أن تكون نموذجا لما يجب أن تكون عليه علاقة الأشقاء، وهو ما يساهم في تحقيق تطلعات الشعوب العربية، مؤكدا على ضرورة مواصلة العمل من أجل استمرار، وتكثيف التعاون النوعي، خاصة في المجالات الحيوية والاقتصادية والاستثمارية، لتحقيق المصالح المتبادلة.