قال المحامي صبرة القاسمي مؤسس الجبهة الوسطية لمكافحة التطرف، إن عاصم عبد الماجد شخص "موتور"، يقوم بعض اليد التي تمتد له بالمساعدة، والدولة أعطت للجماعة بعد تراجعها عن العنف ما لم يحلم به أحد.
وأضاف خلال استضافته في برنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز"، أن الدولة المصرية قدمت للجماعة الإسلامية في إطار الاتفاق بإنهاء العنف مشروعات كبيرة وتأمين لمستقبلهم، لكن عاصم عبد الماجد ومن على شاكلته لم يستثمروا هذا التعامل الصبور الراقي من الدولة.
ولفت إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية تحرض على العنف، وتخلق عددا من الجماعات الفرعية التي تمارس الإرهاب، وبمجرد القبض عليها تتبرأ منها الإخوان، مثل جماعة الكماليون، لكنها في الحقيقة هي أساس العنف.
قال المحامي صبرة القاسمي مؤسس الجبهة الوسطية لمكافحة التطرف، إن الإخوان لديهم من الخسة والندالة ما جعلهم يدفعون بالفتيات البريئات صغار السن في مواجهة قوات فض اعتصام رابعة بينما هرب القيادات.
وأضاف أن الإخوان يريدون دائما أن تكون لهم مظلومية خاصة بهم ولو كذبا وزورا من أجل أن يحققوا من خلفها مكاسب.
وأشاد بالقضاء المصري الذي كان عادلا جدا في الحكم على قيادات الإخوان وأبنائهم وأعطاهم كل حقوقهم في التقاضي، ولم يعاملهم كما يعاملون المصريين، فهم يحقدون على المصريين ويكرهونهم.
وقال المحامي صبرة القاسمي مؤسس الجبهة الوسطية لمكافحة التطرف، أن أحد قيادات الإخوان الهاربة في الخارج دفع ابنته لإنشاء جروب للتحريض ضد الدولة، وبعد القبض عليها خرج وبكى على الهواء ليرحموا ابنته، وبعد الإفراج عنها عادت مرة أخرى للتحريض، وهذا ليس شرفا في الخصومة.
وأكد أن الإخوان يقبضون أموالا على عدد الشباب المقبوض عليهم، وشاهدت رجلا من دولة شقيقة جاءه أحد عناصر الإخوان وطلب منه أموالا لأن هناك 70 أسرة قادمة من مصر ويحتاج أن ينفق عليه، فضحك الرجل لأنه يعلم كذبه.
ولفت إلى أنه على كل أب أن يراعي ابنه، ويعلم من أصدقائه وما الأفكار التي تتسرب له، وتوضيح زيف الخطابات التي تحاول أن تضفي على نفسها البطولة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة