عواجيز الفرح

الأحد، 06 أغسطس 2023 07:47 م
عواجيز الفرح
كتبت أمانى الأخرس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تغير الزمن وتبدل، كل الأشياء الجميلة أصابها شيء ما، حتى في مناسباتنا الاجتماعية، في أفراحنا، لم تعد الأمور كما كانت قديما، فقد كنا بالزمن البعيد نعرف أن عواجيز الفرح من أمهات وجدات هن من يجلسن حول العريس والعروسة والأهل والأقارب ليصنعن الفرحة والبهجة بالغناء والطبل والدعاء لهما، ويصحن فى من يجلس حزينا او مسترخيا من الفتيات والفتيان ويطالبوهم بالمشاركة سواء بالزغاريد أو الرقص أو الابتسام والمرح وسط أصدقائهم وزوجاتهم وأزواجهم، لكن ذلك تغير.

 

اليوم نرى عواجيز الفرح قد صرن يتهامزن ويتلامزن على من ترقص فرحة أو من تقبل زوجها، يفعلن ذلك  بنظرات خبيثة وعوجة فم.. وأين؟ فى أفخم الأوتيلات بمصر، فلماذا أصبحن هكذا وهن من عاشن عمرهن فى الحب والسعادة بصحبة أزواجهن.

 

لا أتحدث من فراغ لكن أشير إلى أشياء رأيتها بنفسي وأثارت داخلي أسئلة كثيرة، عن تعقد العلاقات الاجتماعية، فالمعروف أن كبار السن من أمهات وجدات هن من يصنعن الفرح في كل مكان يذهب إليه، فما بالهن الآن قد رحن ينسين ذلك وأصبحن يفسدن أي فرحة موجودة بالتربص واختلاس النظرات والتنمر على خلق الله.

أنا لا أغضب منهن، لكن أقول لهن دعونا نراكن كما كنتن من قبل، كنتن تعطوننا طاقة من الحب والأمل فى الحياة، عدن مرة أخرى لنشر الفرح في الحياة والبساطة في الأرجاء والسعادة بين الأجيال، دعونا ننظر لأزواجنا ببساطة وحب دون التهمز والتلمز وكفانا ما نحن فيه من أزمات ومشكلات وقضايا.

أقول لكن اتركن الحب ينتشر، فهو الذي يحمى الأسر من الطلاق، وهو الذي يحمى البيوت من الخراب،  عدن مرة أخرى لنشر المحبة.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة