قالت هيئة الاتصالات الكينية إن بلادها اتخذت مزيدا من الإجراءات لمكافحة القرصنة الإلكترونية في وقت لا تزال معرضة لخطر كبير لهجمات الأمن السيبراني.
وأوضحت روزاليند موريثي، مديرة التدقيق الداخلي، في هيئة الاتصالات الكينية أنه على مر السنين، شهدت البلاد تزايدا مثيرا للاهتمام في التهديدات الإلكترونية.
وتابعت في تصريح لها، إن الحكومة الكينية تسرع جهودها لتعطيل التهديدات الإلكترونية، وإصلاح نقاط الضعف المكتشفة حديثًا ومواجهة التهديدات الناشئة لحماية الكينيين.
وقالت: "الأولوية القصوى للحكومة هي حماية اقتصادنا الرقمي من تحديات الأمن السيبراني مثل انتهاكات البيانات ومحاولات القرصنة وسرقة الهوية وهجمات البرامج الضارة".
وأضافت أنه في عام 2018، بلغت الهجمات الإلكترونية الموجهة إلى كينيا 7.7 مليون حالة، مما يجعل بلادها من بين أكثر ثلاث دول مستهدفة في المنطقة، إلى جانب جنوب إفريقيا ونيجيريا.
واعتبرت أن بناء القدرات هو المفتاح لتأمين الفضاء السيبراني الكيني، مشيرة إلى أن الهدف هو تأهيل كوادر الأمن السيبراني ليكونوا في الخطوط الأمامية لحماية الكينيين بشكل عام.