قالت صحيفة واشنطن بوست إن سبعة على الأقل من المستشارين الحاليين للرئيس السابق دونالد ترامب قد قاموا بتصرفات ورد ذكرها بشكل بارز فى واحدة من ثلاث لوائح اتهام يواجهها ترامب، أو تم إجراء مقابلات معهم من قبل المدعين، وهو من المحتمل أن يسبب مواقف غير مريحة، حيث يعملون لحملته الرئاسية لعام 2024 مع كونهم شهودا فى واحدة من محاكماته القادمة.
ويشمل هذا واحدا من كبار مستشارى حملته الرئاسية، وأيضا مساعد اتصالات بارز وعدد من موظفي الحملة الآخرين. وأوضحت الصحيفة أن والت نوتا، أقرب مساعد شخصى لترامب، والذى كان بجانبه بشكل متكرر فى الحملة الانتخابية مدعى عليه فى القضية التي يواجه فيها ترامب اتهامات بسوء التعامل مع الوثائق الرئاسية.
ويمكن أن يكون هناك شهودا آخرين من الشبكة الأوسع من الموظفين السابقين لدى ترامب والمساعدين السياسيين والحلفاء القدامى. وحتى رئيس اللجنة الوطنية للحزب الجمهورى، التي طالما كانت حليفة لترامب، والتي ستكون مسئولة عن مساعدة ترامب للفوز بالبيت الأبيض إذا فاز بترشيح الحزب، يمكن أن تقوم على منصة الشهود أيضا.
وتضيف الصحيفة أن الأدوار التي قاموا بها تضيف بعدا محرجا آخر إلى الاحتمال الذى لم يسبق له مثيل من قبل لرئيس سابق، وربما مرشح حزب رئيسى يواجه محاكمة خلال ترشحه للرئاسة. ويمكن أن يزيد تورط المساعدين فى القضايا القانونية من تعقيد المناقشات مع المرشح الذى يعد الأوفر حظا حتى الآن لنيل ترشيح الحزب، ويعتمد على فريق صغير نسبيا.
وقال أحد مستشارى ترامب مازحا يوم الخميس الماضى، أفضل أصدقائى محامون، مرددا التجربة المشتركة بين مساعدى الرئيس السابق بأن عملهم دائما ما يكون له ثمن قانونى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة