تحدث الدكتور ماجد عبد العظيم أستاذ الاقتصاد، عن حجم التبادل التجاري بين مصر وكلا من الإمارات والبحرين قائلا:" مصر كانت من أوائل الدول التى دعمت قيام دولة الإمارات المتحدة عام 1971، ثم بعد ذلك إنشاء سفارة الإمارات فى القاهرة وسفارة لمصر فى أبو ظبى".
وأضاف ماجد عبد العظيم خلال مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز، أن العلاقة عميقة الجذور قائمة دائما على الوعى والفهم المشترك لطبيعة العلاقة والمتغيرات الإقليمية التى شهدت المنطقة وتشهدها من قبل، كما نشهد مزيد من الإستثمارات الإماراتية قادمة للسوق المصرى، مما يدل على ثقة المستثمر الإمارتى فى الاقتصاد المصرى، مما يدل على وجود علاقات قوية بين البلدين.
تابع ماجد عبد العظيم، العلاقات بين مصر والإمارات ذات طبيعة خاصة وقوية وثابتة ومستقرة واحترام متبادل بين الدولتين والشعبين، لافتا إلى أنه مع تنوع وتعدد الفرص الاستثمارية وتهيئة المناخ الاقتصادى والسياسى والأمنى ومشروعات البنية التحتية والمشروعات القومية العملاقة أصبحت مصر جاذبة للاستثمارات الإماراتية والعربية والأجنبية.
ولفت ماجد عبد العظيم إلى أن هناك مواقفا عديدة أزت فيها الدولة البحرين مصر فى عقود ماضية والحالية، والتفاهم فى وجهات النظر بين القيادتين، وهى شريك اقتصادى مع مصر واتت باستثمارات للسوق المصرى، وتوحد فى وجهات النظر للمنطقة العربية، كما أن الدولة المصرية تقدم مجموعة من الحوافز والمزايا لجذب الاستثمارات البحرينية والعربية للسوق المصرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة