تحدث إسلام الكتاتني الخبير في حركات الإسلام السياسي، عن استقواء الجماعات الإرهابية بالخارج قائلا:" الشعب المصرى أصبح يعلم كل شئ ويفهم هذه الجماعات نتيجة التجربة الشخصية على أرض الواقع، وما حدث فى يناير، وثورة 30 يونيو وما تلاها والتى كشفت حقائق هذه الجماعات".
وأضاف إسلام الكتاتنى خلال لقاءه بقناة إكسترا نيوز، أنه تبين للشعب المصرى والشعوب العربية والأوروبية أن هذه الجماعات خنجر مسموم فى ظهر الوطن والأوطان العربية، وصنعت على أعين المحتل منذ البداية كى يفتت الوحدة الوطنية.
أكد إسلام الكتاتنى، أن الشعب المصرى يتميز بالوحدة الوطنية على طول التاريخ، وليس هناك طائفية ونحن على قلب رجل واحد، لافتا إلى أنه تم الدفع بحسن البنا لضرب هذه الوحدة الوطنية، وإحداث حالة من الإنقسام العام لدى الشارع المصرى، والشعوب العربية، وكان هدفهم الدخول للشعوب من ناحية الدين لضرب الشعور الوطنى.