قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن البيان الختامي للاجتماع الأول للآلية الوزارية لدول جوار السودان، أعاد تأكيد ما صدر في القاهرة عن القمة الأولى التي عقدت لدول الجوار من مبادئ.
وأضاف خلال حديث خاص لـ"القاهرة الإخبارية" على هامش مؤتمر الألية الوزارية لدول جوار السودان فى أنجامينا، أن خطة التحرك هي ما استغرق وقتا في بلورتها من خلال التشاور بين الدول الحاضرة لهذا الاجتماع، وهي دول جوار السودان، ووزعت الخطة المهام على الوزراء للاضطلاع بالمسؤولية في تنفيذ هذه الخطة.
وأوضح أن الخطة متكاملة تشمل المكون العسكري والأمني، والمكون السياسي، والمكون الإنساني بشيء من التفصيل، ولم ترفق خارطة الطريق مع البيان لأن الوزراء سوف يعرضونها على قادة الدول بعد بلورتها من أجل اعتمادها، ويبدأ تنفيذها فور اعتمادها.