قالت المؤلفة الملكية البريطانية إنجريد سيوارد أن الأمير هاري والأمير ويليام عاشا "منافسة ضخمة" قبل وقت طويل من توتر علاقتهما بعد تنحي الأول عن واجباته الملكية في عام 2020.
وتابعت الكاتبة الملكية إنجريد سيوارد إن التغطية المكثفة لحياة الأخوين منذ الطفولة ساهمت في تكوين صورة لها على أنهما يتشاركان رابطة قوية للغاية على الرغم من أنه في الواقع ، كافح الشقيقان من أجل الحصول على أي شكل من أشكال الصداقة على حد قولها وفقا لصحيفة Hindustan times .
وتابعت: "رسمت الصحافة هذه الصورة الجميلة بأنهما كانا صديقين حميمين ، لكنهما لم يكونا كذلك، لقد كان هناك دائمًا تنافس كبير بينهما، مضيفة: "لم يكونوا أبدًا أصدقاء رائعين حقًا ولا يمكنني رؤيتهم يعودون معًا حتى سنوات عديدة في المستقبل".
لكن المؤلفة قالت إن الأمير وليام وهاري سيظلان موجودين لدعم أحدهما الآخر إذا دعت الحاجة "إذا حلت الكارثة واحدًا منهم أو ذاك فإن ذلك سيجمعهما معًا".
ولطالما وضع الأخوان خلافاتهما جانبًا كما حدث في مناسبات متعددة منذ تنحي هاري وميجان، وقد شوهد أمير ويلز ودوق ساسكس وهما يتجاذبان أطراف الحديث بشكل ودي بعد جنازة جدهما الأمير فيليب في أبريل 2021. وفي وقت لاحق من العام نفسه ، اجتمعا للكشف عن تمثال خاص تكريمًا لأمهما الراحلة الأميرة ديانا.
وفي سبتمبر الماضي خرج الأخوان معًا لشكر المعزين على وضع الزهور لإحياء ذكرى وفاة الملكة إليزابيث الراحلة في قلعة وندسور.
ورفضت هانا فرناندو ، المحررة التنفيذية لمجلة وومان ، الحديث عن مصالحة محتملة مشيرة إلى أن الانقسام بين الشقيقين قد نما بشكل كبير منذ تنحى الأمير هاري عن منصبه وإطلاق سلسلة من المزاعم التي تنتقد العائلة المالكة.
"هناك الكثير من المياه تحت الجسر"، هكذا قالت هانا فرناندو التى أضافت: "لقد ضاعت الثقة ، ومن الصعب جدًا الحصول عليها مرة أخرى".
