قالت صحيفة نيويورك تايمز أن نيكى هيلى، المرشحة الجمهورية فى سباق البيت الأبيض، تصارع من أجل البقاء فى المنافسة فى السباق الجمهورى الذى يهيمن عليه حتى الآن الرئيس السابق دونالد ترامب.
وأشارت الصحيفة إلى أن هيلى تخوض الحملة بوتيرة مرهقة للبقاء فى المنافسة فى السباق الرئاسة وقامت بزيارة ولايتى أيوا ونيوهامبشير لإيجاد مسار واضح لها فى السباق الذى يهيمن عليه ترامب وأزماته القانونية المتعاقبة.
وأوضحت الصحيفة أن هيلى، بكثير من الإجراءات، تدير حملة صحية تسعى للاستفادة من أخطاء المنافسين، وبنت عملية قوية لجمع التبرعات وفريقها لديه أموال جيدة لينفق منها. وأعلنت لجنة عمل سياسية كبرى تدعمها عن جهود إعلانية بقيمة 13 مليون دولار فى ولايتى أيوا ونيوهامبشير، وفى الفعاليات، عادة ما يثير حديثها إعجاب الناخبين.
لكن فى ظل محاولات هيلى احتلال مكانة منفردة بين الجناحين المعتدل واليمين المتطرف للحزب، فإن محاولاتها لجذب الانباه على الصعيد الوطنى، بالحديث صراحة عن مواقفها من الإجهاض، واتخاذ موقفا صارما ضد الفتيات المتحولات جنسيا اللاتى يلعبن فى ألعاب الفتيات، ومهاجمة نائبة الرئيس كامالا هاريس، لم تجد صدى واسع لدى القاعدة الشعبية للحزب الجمهورى بشكل عام.
وتظهر الاستطلاعات أن هيلى عالقة فى أرقام سيئة فى استطلاعات الرأى فى أيوا ونيوهامبشير، وتحل خلف ترامب ورون ديسانتيس فى ولايتها ثاوث كارولينا.
وما يثير القلق بالنسبة لهيلى، هو أن تعثر رون ديسانتيس منح مجالات للنائب سكوت الجمهورى المنافس لها والمنتمى لنفس ولايتها أيضا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة