اعلن رجال الاطفاء في إقليم "الراين الأعلى" بشمال شرق فرنسا العثور على تسع جثث تحت أنقاض المنزل الريفي حيث شب حريق صباح اليوم الاربعاء، وكان بداخله شباب من ذوي الاحتياجات الخاصة، بينما لايزال البحث جاريا عن شخصين آخرين.
وكان 28 شخصا بعضهم يعاني من إعاقة ذهنية خفيفة متواجدين في المنزل الريفي الواقع في بلدة "فينزنايم" عندما اندلع الحريق.
وكان رجال الإطفاء قد افادوا بأن حريقا اندلع في وقت سابق من صباح اليوم الأربعاء، في منزل مخصص لشباب من ذوي الاحتياجات الخاصة في "فينزنايم" بالراين الأعلى، ويقع بالقرب من المعهد العلاجي والتعليمي والتربوي (آي تي بي إي) والذي يستقبل أشخاص من ذوي الهمم.
يذكر أن الحريق امتد سريعا في المنزل ولكن سرعان ما تدخل أكثر من 70 من رجال الاطفاء وقاموا بإخماده حيث كان داخله مجموعة من الشباب من مدينة "نانسي" (شمال شرق البلاد) لقضاء العطلة الصيفية.
وكانت السلطات المحلية في إقليم "الراين الأعلى" قد أعلنت أن 11 شخصا فُقد الاتصال بهم بعد اندلاع حريق في منزل ريفي لقضاء العطلات.
وبحسب بيان صادر عن محافظة "الراين الأعلى"، تم إجلاء 17 شخصا وتم نقل شخص إلى المستشفى إلا أن 11 شخصا "ما زالوا في عداد المفقودين".
وقد أعرب الرئيس الفرنسي عن بالغ حزنه وأسفه جراء هذا الحادث. وقال في تغريدة نشرها على موقع "X" (تويتر سابقا)، "بعد هذا الحادث الأليم، أفكاري مع الضحايا والمصابين وذويهم" وقدم الشكر للقوات الأمنية ورجال الاطفاء الذين سرعان ما تدخلوا لإخماد الحريق.
وأعلن رئيس عمليات الإنقاذ أنه تم حشد 80 من رجال الاطفاء الذين تمكنوا من إخماد الحريق، والوضع الان مستقر.