في بداية الاجتماع استعرض السكرتير العام جهود وأنشطة الجهاز التنفيذي والجهات ذات الصلة خلال المرحلة الأولى من المبادرة والتي تم تنفيذها على مدار 100يوما، التي تهدف لزيادة المساحات الخضراء وتحسين نوعية الهواء وخفض نسبة الاحتباس الحراري، حيث أشار تقرير الوحدة الاقتصادية بالمحافظة إلى أنه قد تم استلام أكثر من 170 ألف شجرة مختلفة الأنواع، وقامت الجهات المنوطة بالمبادرة على مستوى مراكز ومدن المحافظة من غرس 132ألف و550 شجرة، خلال الفترة من 20 مارس حتى 30 يونيو 2023 بجانب تسليم شركة مياه الشرب والصرف الصحي 37 ألف و475 شجرة لغرسها خلال تلك الفترة، وتتواصل حاليًا الجهود لرعاية وري تلك الأشجار والحفاظ عليها، مع اتخاذ كافة الإجراءات الضامنة للاستمرارية والاستدامة، لتعظيم الاستفادة منها وتحقيق الهدف المرجو من المبادرة.
كما تمت مناقشة بعض التحديات والمعوقات التي واجهت كل جهة على حدة خلال عملية غرس الأشجار بالمرحلة الأولى، والإجراءات المنفذة لتلافي تلك الملاحظات المرحلة المقبلة، والعمل على سرعة غرس الأشجار فور استلامها وتوزيعها، كما تم مراجعة إدراج الاحتياجات اللازمة لرعاية ونمو الأشجار ضمن الخطة الاستثمارية للوحدات المحلية، مع التأكيد على أهمية تضافر وتكامل كافة الجهود في هذا الملف الحيوي، وقيام مديرية الزراعة بتقديم أوجه الدعم الفني اللازم من خلال قطاع البساتين لجميع الوحدات المحلية والمديريات الخدمات.
وجه السكرتير العام رؤساء الوحدات المحلية والجهات المختصة بسرعة إعداد بيان تفصيلي يتضمن احتياجات المحافظة من حيث عدد ونوعية الأشجار المطلوبة بالمرحلة الثانية، للتنسيق مع وزارة التنمية المحلية التي ستتولي تمويل وتوريد هذه الأشجار أسوة بما تم خلال العام المالي المنقضي، وذلك في ضوء التكليفات الصادرة في هذا الشأن، مشيرًا إلى أهمية التوسع في إنشاء الحدائق والتنسيق بين الوحدات المحلية والمديريات الخدمية لتقديرتلك الاحتياجات.
