ننشر آخر تحديث في أسعار الذهب اليوم، الجمعة، عقب هبوط 10 جنيهات أمس، وسجل جرام الذهب عيار 21- وهو الأكثر مبيعا في مصر- 2200 جنيها للجرام مع استمرار صعود سعر الذهب في البورصة العالمية إلى مستوى 1936 دولار.
أسعار الذهب اليوم:
عيار 24 يسجل 2514 جنيها.
عيار 21 يسجل 2200 جنيه.
عيار 18 يسجل 1886 جنيها .
الجنيه الذهب 17600 جنيه
سعر الذهب في البورصة العالمية
أنهى الذهب تداولاته خلال شهر أغسطس على انخفاض على الرغم من تعافي الأسعار خلال آخر أسبوعين، بينما تستعد الأسواق اليوم لصدور بيانات تقرير الوظائف الأمريكي الأهم بعد سلسلة من البيانات الضعيفة التي صدرت هذا الأسبوع عن الاقتصاد الأمريكي.
أغلقت أسعار الذهب الفورية تداولات شهر أغسطس عند المستوى 1939 دولار للأونصة منخفضة بنسبة 1.3% بخسارها مقدارها 25 دولار، وخلال اغسطس سجل الذهب أدنى مستوى منذ 5 أشهر عند المستوى 1884 دولار للأونصة، بحسب جولد بيليون.
يأتي هذا على الرغم من الأداء الإيجابي الذي شهده الذهب خلال آخر أسبوعين بدعم من البيانات الضعيفة التي تصدر عن الاقتصاد الأمريكي والتي تزيد من التوقعات أن البنك الفيدرالي الأمريكي لن يلجأ إلى رفع الفائدة من جديد في اجتماعه القادم في شهر سبتمبر.
اليوم ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 0.2% ليتداول عند المستوى 1943 دولار للأونصة، وذلك بعد أن سجل انخفاض خلال جلسة الأمس بنسبة 0.1%.
بداية شهر أغسطس شهد موجة بيع قوية على الذهب بدعم من استمرار معدلات التضخم عند مستويات مرتفعة زادت من التوقعات أن البنك الفيدرالي سيحتفظ بأسعار الفائدة عند أعلى مستوياتها منذ أكثر من 20 عام لفترة أطول من الوقت، ولذلك كان التأثير سلبي على الذهب بسبب العلاقة العكسية بين ارتفاع الفائدة وأسعار الذهب.
توقعات بقاء أسعار الفائدة الأمريكية عند مستويات مرتفعة لفترة أطول من الوقت قد تصل إلى منتصف العام القادم تسببت في تراجع الطلب على الذهب الذي يعد استثمار لا يقدم عائد لحائزه، بالمقارنة مع أسواق السندات الحكومية الأمريكية.
العائد على السندات الحكومية الأمريكية لأجل 10 سنوات ارتفع خلال شهر أغسطس بنسبة 3.7% وسجل أعلى مستوى منذ 15 عام عند 4.362%، كما ارتفع العائد على السندات قصيرة الأجل بشكل كبير تخطى 5%.
بالنسبة للمستثمرين يعد الاستثمار الأفضل هو الدخول في أسواق السندات قصيرة الأجل والاستفادة بعائد مرتفع يتخطى 5%، خاصة أن الاقتصاد الأمريكي متماسك بشكل كبير وبالتالي ستكون مخاطرة السندات قصيرة الأجل ضعيفة، الأمر الذي يوفر عائد كبير للمستثمر مقارنة مع الاستثمار في الذهب الذي لا يقدم أي عائد.
التوقعات العامة للاقتصاد الأمريكي تغيرت أيضاً، فبعد أن كان المتوقع أن يدخل الاقتصاد في ركود اقتصادي كبير بسبب التأثير السلبي لعمليات رفع الفائدة التي بدأت منذ مارس 2022، أصبحت التوقعات إيجابية الآن بشكل كبير للاقتصاد لتشير أنه سيشهد ضعف في معدلات النمو ولكنه لن يسقط في ركود اقتصادي.
أدى هذا إلى تراجع المخاوف في الأسواق بشأن الركود الاقتصادي للولايات المتحدة وانعكس على ارتفاع عوائد السندات والأداء القوي للأسهم، لتكون النتيجة انخفاض الإقبال على صناديق الاستثمار المتداولة في البورصة (ETF) المدعومة بالذهب كملاذ آمن.
فقد أعلن مجلس الذهب العالمي عن انخفاض إجمالي ما يمتلكه أكثر من 100 صندوق استثمار متداول في الذهب يراقبها مجلس الذهب إلى 3348 طن من الذهب حتى 18 أغسطس الماضي، وهو أدنى مستوى تم تسجيله منذ ابريل عام 2020 عندما كانت ممتلكات الصناديق عند 3330 طن.
هذا وقد أعلن صندوق SPDR أكبر صندوق استثماري مدعوم بالذهب في العالم عن تراجع إجمالي حيازاته من الذهب إلى أدنى مستوى منذ عام 2020، كما لم يتم الإبلاغ عن أي استثمارات داخلة للصندوق منذ أواخر شهر يوليو الماضي وحتى منتصف أغسطس تقريباً حين بدأت الاستثمارات في العودة بنسبة 0.3%.
صناديق الاستثمار المتداولة في الذهب خسرت ما يصل إلى 12 طن من الذهب الذي خرج من حيازتها خلال الأسبوع الأول في اغسطس، ليمثل هذا الأسبوع الـ 13 على التوالي الذي يسجل صافي لخروج التدفقات النقدية من صناديق الاستثمار.