يعرض حالياً في السينما فيلم "أولاد حريم كريم" بطولة النجوم مصطفى قمر وبشرى وعلا غانم وداليا البحيرى ومجموعة من الفنانين الشباب ، إخراج على إدريس، وحقق الفيلم ما يقرب من 5 ملايين جنيه منذ عرضه في السينمات، ومازال يحصد الإيرادات في دور العرض.
وعند مشاهدة الفيلم نستعرض 3 مكاسب من هذا العمل السينمائى الذى اعتبره خفيف ولطيف للجمهور، خاصة أن جمهور السينما يذهب لمشاهدة الاعمال الخفيفة التي تتضمن العديد من المواقف الكوميدية والافيهات المرتجلة والتي تعيش على ذكرى سابقة مثل افيه "كريم عايز اعمل بيبى".
المكسب الأول من الفيلم
عودة المخرج على إدريس والمؤلفة زينب عزيز بعمل خفيف لايت كوميدى يعتمد على خفة الظل بين ابطال العمل، خاصة أن الفيلم اعتمد على أولاد هؤلاء الابطال الذين عيشنا معهم ذكريات في الجزء الأول الذى عرض في عام 2005، ولا ننسى المؤلفة الميزة زينب عزيز في تقديم سيناريو جاذب وأحداثه مشدودة ومرتبة .
المكسب الثانى
تواجد عدد من الفنانين الشباب الذين ظهروا بشكل مميز في أحداث الفيلم، وهو مكسب حقيقى للسينما والدراما ظهور عدد من المواهب، خاصة أن مصر مليئة بالمواهب الشابة التي تسعى لوجود فرصة، وهو ما حققته شركة الإنتاج في ظهور هؤلاء الشبا بهذا الشكل، وعلى سبيل المثال الفنان الشاب كريم كريم ، وهو ابن علا غانم في أحداث الفيلم، شاب لطيف ولديه خفة ظل وجان في نفس الوقت، ولديه تلقائيه غير عادية .
وظهر الفنان الشاب يوسف عمر بشكل مميز، فنجد موهبة شابة لديه موقومات الجانات جسد ممشوق ورياضى ولديه قبول على الكاميرا، وفى اعتقادى الشخصى سيكون له مستقبل كبير في السينما، بالإضافة إلى الموهبة الشابة رنا رئيس التي تعد من أبرز المواهب في فتيات السينما المصرية في الوقت الحالي .
المكسب الثالث
الفنان عمرو عبد الجليل الموهوب وثنائيته مع الفنانة علا غانم في أحداث الفيلم، حيث نجد أن هذا "الكابل" من آبرز خطوط الكوميديا في الأحداث، بالإضافة إلى الحفاظ على الشكل المميز بعد سنوات لأبطال الفيلم وهم مصطفى قمر وداليا البحيرى وعلا غانم وبسمة، رغم مرور أكثر من 18 عاماً على رونقهم ونجوميتهم والاضواء، ولكن المخرج على إدريس حقق معادلة صعبة في الحفاظ على هذا الشكل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة