أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، عدة ضوابط استعدادًا للعام الدراسى الجديد المقرر انطلاقه 30 سبتمبر الجارى، منها اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتحقيق الاشتراطات الصحية، والوقائية؛ حفاظًا على سلامة الطلاب بالمدارس من الأمراض المعدية، وذلك بالتنسيق مع مديريات الصحة والسكان بالمحافظات، والإدارة العامة للتربية البيئية والسكانية والصحية بالوزارة، وتعزيز الاهتمام بتنمية شخصية الطلاب بشكل متكامل مع تعزيز الاهتمام بالجوانب السلوكية، والشخصية لهم، ورصد نقاط التميز، وتشخيص جوانب الضعف، والعمل على علاجها، ويتم تقييمها من خلال المعلم (رائد الفصل)، وأعضاء اتحاد طلاب الفصل، وأولياء الأمور، بالإضافة إلى تعزيز الاهتمام بتقييم ميول واتجاهات الطلاب، والأخذ برأي المعلم (رائد الفصل)، مع إدراج ذلك في إخطار النجاح.
وشددت الوزارة على توفير كل السبل التي تجذب الطالب للمدرسة، لترسخ في وجداته الاعتزاز بذاته، والافتخار ببلاده، وهو الدور الاجتماعي المنوط بها، ما يكون له أكبر الأثر في حرس الطالب على الحضور للمدرسة، وتشجيع المعلمين على إكساب الطلاب مهارات التفكير الناقد والابتكاري، والإبداعي، وخلق ثقافة العمل بروح الفريق، داخل المدارس، والمؤسسات التعليمية، بما يضمن خلق أجيال واعية، ومتميزة، ومواكبة لمتطلبات العصر الراهن، ومؤهلة للتعامل مع تحديات المستقبل.
وشددت على ضرورة العمل على تهيئة مناخ صحي وأمن المعلمين، والحفاظ على حقوقهم، وتوفير بيئة عمل مناسبة لهم؛ لتميز بالاحترام والتقدير، وتليق بمكانتهم المتميزة، وتضمن أداء هم لرسالتهم السامية على الوجه الأمثل، والالتزام بالمعايير والضوابط المقررة عند اختيار مديري، ووكلاء المدارس، والموجهين الفنيين، والالتزام بكل القرارات واللوائح المنظمة لهذا الشأن، دون الإخلال بأي منها، مع توجيه الشكر والتقدير للمتميزين منهم، ونشر قصص تميزهم ونجاحاتهم؛ لتشجيع زملائهم وتحفيزهم، مع تفعيل دور المراكز الإعلامية بالمديريات، والإدارات، والمدارس، من خلال إدارة العلاقات العامة والإعلام، والتنسيق مع مدير عام العلاقات العامة بالوزارة.
وقالت الوزارة إنه يجب الالتزام بقيام المعلمين الذين تم تدريبهم على البرامج الدراسية المطورة، بتدريس تلك البرامج، والعمل على تدريب باقي المعلمين، بالتنسيق مع الإدارات المركزية للتعليم العام، والفني، بالوزارة ، وتنفيذ مسابقات أوائل الطلبة بمختلف مراحل التعليم، فضلاً عن رفع الوعي الثقافي بصفة عامة والوعي البيئي بصفة خاصة، لدى الطلاب، وزيادة عدد الأشجار، والمساحات الخضراء بالمدارس، تماشيا مع المخرجات الصادرة عن مؤتمر التغيرات المناخية الذي استضافته الدولة المصرية.
وطالبت الوزارة المديريات والإدارات بالانتهاء من التعاقد مع الأعداد المطلوبة من التخصصات التي تساهم في سد العجز بالمدارس للعمل بالحصة، على أن يكون التعاقد مع التخصصات التي بها عجز.
فيما أكد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أنه جار العمل على ضوابط تعيين وتسكين المعلمين الجدد الناجحين فى مسابقة "30 ألف معلم"، والتى أوشكت على الانتهاء، وسيتم تسكين هؤلاء المعلمين بداية من العام الدراسى الجديد.
وأضاف الوزير أنه يتم أيضًا سد عجز المعلمين من خلال التعاون مع وزارة التضامن الاجتماعى من خلال خريجى الجامعات الذين يؤدون الخدمة العامة، بالإضافة إلى تعيين معلمين بالحصة وفقا للضوابط المحددة.